أخبار عاجلة
ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم حشيش - بوراق نيوز -

تغيير جالبوت والاختيارات العشوائية وراء هبوط «الصقور» - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم تغيير جالبوت والاختيارات العشوائية وراء هبوط «الصقور» - بوراق نيوز

أكد رياضيون أن هبوط فريق الإمارات من الأضواء إلى دوري الدرجة الأولى يعد نتيجة طبيعية قياساً بعوامل كثيرة، أبرزها كثرة تغيير المدربين، والاعتماد على لاعبين بأسماء رنانة فقط دون دراسة حقيقية لاحتياجات الفريق، مشددين على أن الفريق دفع ثمن إقالة المدرب المواطن محمد جالبوت، والتأخر في ضم لاعبين مميزين أجانب ومواطنين، فضلاً عما وصفوه بـ«التخبطات الإدارية والاختيارات العشوائية في ملف التعاقدات» التي أدت إلى ضياع حلم البقاء.

وكان «الصقور» قد هبط إلى دوري الهواة بعد أن جمع 17 نقطة فقط في دوري أدنوك للمحترفين، ليعود أدراجه إلى مسابقات «الهواة».

تأخر التعاقدات

وقال المحلل الفني خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «إن تغيير أربعة مدربين في الموسم نقطة سلبية، إضافة إلى النتائج المتفاوتة في الأمتار الأخيرة التي لم تنجح في إنقاذ موسمه. وتضاعف الضغط على اللاعبين والفريق بسبب نتائج الفرق المنافسة، مثل عجمان وبني ياس وخورفكان واتحاد كلباء، إذ كانت جميعها قد بدأت موسمها بشكل سلبي، إلا أنها سرعان ما عدلت أوضاعها وحققت نقاطاً عدة أبعدتها عن مراكز الهبوط».

وأضاف: «السبب الرئيس في هبوط فريق الإمارات - من وجهة نظري - هو التأخر في الإعداد والتحضيرات التي كان من الواجب تأمينها من بداية الموسم، سواء على مستوى التعاقدات أو الإدارة الفنية واللاعبين، باستثناء إسماعيل الحمادي الذي كان موجوداً منذ البداية، أضف إلى ذلك الإصابات التي ضربت الفريق وأثّرت فيه بشكل كبير، بسبب الغيابات المستمرة للعناصر المهمة وصعوبة تعويضها».

وأضاف: «كما أن تغيير أربعة مدربين في موسم واحد كان عملية يصعب جداً أن تتحقق معها نتائج إيجابية للفريق، فضلاً عن التعاقد مع لاعبين والاستغناء عنهم بعد 10 أيام فقط، الأمر الذي يعد أحد أبرز الأسباب الرئيسة في الهبوط».

اختيارات عشوائية

من جهته، أكد وكيل أعمال اللاعبين وليد الشامسي أن «هبوط (الصقور) يعود إلى أسباب رئيسة هي: التخبط الإداري، والاختيارات العشوائية، وكثرة إقالة المدربين، وعدم استقطاب المدرب المثالي، وعدم وجود لجنة لتقييم مخاطر ما يقوم به الفريق».

وقال: «النادي ذهب للتعاقد مع أسماء رنانة مثل النجم الإسباني أندريس إنييستا، ومواطنه باكو ألكاسير، وضياء سبع، دون أن يحدد ما إذا كان عامل الانسجام سيتوفر بينهم أم لا، كما أتساءل: كيف تم التعاقد مع المدرب الإيطالي والتر زينغا، وعلى أي أساس؟».

وأوضح: «فريق الإمارات حصد خمس أو ست نقاط في الدور الأول من أصل 39 نقطة، وللأسف كلما يحاول الفريق إصلاح الأمور، تزيد المشكلات أكثر».

وأضاف: «على الرغم من كل ذلك كانت لدى الفريق القدرة على البقاء، وامتلك أسماء أفضل من فرق كثيرة، وكان قادراً على الفوز، لكنه لم ينجح في ذلك بسبب القرارات الفنية الخطأ، وعدم القدرة على الاختيار الأفضل للاعبين».

البداية السيئة

بدوره، قال عضو مجلس إدارة نادي الإمارات السابق عدنان يوسف: «إن أزمة فريق الإمارات سببها التخبط الإداري، وعدم وجود لجنة مختصة للتعاقد مع اللاعبين، فلم يستطيعوا الاختيار الجيد للاعبين والمدربين، وتحديد هوية من يحتاجهم الفريق، وهذا ليس هذا العام فقط، والدليل على ذلك تعيين عدد كبير من المدربين خلال ثلاث سنوات، وكذلك استبدال اللاعبين الأجانب، ما يعني أن مشكلات الفريق لم تكن في الموسم الحالي فقط».

تغيير جالبوت

وأكد مدير منتخب كرة القدم الشاطئية بدر حارب، أن «أهم أسباب الهبوط هو التغيير المبكر للمدرب محمد جالبوت الذي فوجئ الجمهور بتغييره بعد مباراتين أو ثلاث فقط، كان فيها الفريق يسير بشكل جيد».

وقال: «لم نكن نتوقع تغيير المدرب في أول الموسم، خصوصاً بعد الخسارة أمام الوصل والتعادل مع عجمان 4-4، لذلك أعتقد أن التغيير كان مفاجئاً».

وأضاف: «كثرة تغيير المدربين تؤثر في أي فريق، حيث يتبدّل الفكر الفني، وكذلك طريقة اللعب ويتشتت اللاعبون، لذا فإن الهبوط أمر طبيعي، وفي النهاية نتمنى عودة (الصقور) سريعاً إلى الأضواء».

• انتقادات لتعاقد النادي مع أسماء رنانة دون دراسة حقيقية لاحتياجات الفريق.

• كلما حاول الفريق إصلاح الأمور ازدادت المشكلات أكثر.

• كثرة تبديل المدربين أثرت سلباً في نتائج فريق الإمارات وشتت اللاعبين.


هادف سيف: مجلس الإدارة لم يُقصّـر.. وقادرون على العودة

 

أكد مدير فريق الإمارات، هادف سيف، أن الهبوط ليس له سبب محدد على الرغم من البداية الجيدة للفريق وحصد النقاط، لكن نوعية اللاعبين الأجانب في البداية لم تساعد الفريق، موضحاً أن «مجلس الإدارة عمل بكل ما لديه من قوة من أجل تغيير الوضع، وبالفعل في بداية الدور الثاني تم تغيير أربعة لاعبين أجانب، وهو ما ساعد في تحقيق نتائج إيجابية».

وقال هادف سيف: «خسرنا العديد من النقاط بسبب عدم التوفيق، غير الطبيعي، ومنها مباريات حتا والجزيرة والوحدة وشباب الأهلي وبني ياس، كلها كان الفريق فيها قريباً من تحقيق الفوز وأضاع العديد من الفرص المحققة، ما أسهم في ضياع كثير من النقاط، وهذه أمور ليست لها أي علاقة فنية أو إدارية».

وأضاف: «إصابة ضياء سبع وسيلفا أثرت كثيراً في الفريق، وعلى الرغم من كل ذلك كان الفريق يمتلك مصيره بيده وقادراً على البقاء في البطولة، لم يكن هناك أي تخاذل، بل على العكس، الإدارة عملت بجد، والدليل هو تغيير كل شيء سلبي، سواء في الجانب الفني داخل أو خارج الملعب، وفنياً الفريق يلعب ويصل إلى المرمى، لكنه لا يسجل، وهذه هي كرة القدم».

وأكد هادف أن «تغيير المدربين لم يكن له أي تأثير، والدليل أن الفريق كان يتقدم ويحقق الأفضل، بدليل أن الفريق في الدور الثاني وصل إلى 17 نقطة، وكان يقدم كرة قدم جيدة».

أرقام «الصقور» في الدوري

• 26 مباراة

• 4 انتصارات

• 17 خسارة

• 5 تعادلات

• 17 نقطة

تويتر