قصة الحلاق الملحد - بوراق نيوز

قصة الحلاق الملحد من القصص التي تحمل الكثير من العبرة والعبرة، وهي من القصص المنتشرة على نطاق واسع بين الناس، والتي ضرب الناس بها مثال الاستشهاد الحسن من خلال الرد على دعاوى الملحدين – كما هو المعروف – هو مذهب فكري ديني يؤمن أتباعه بعدم وجود إله خالق لهذا الكون، والإلحاد في اللغة يعني الابتعاد عن الشيء والابتعاد عنه، وفي هذا المقال سيتم سرده قصة الحلاق ملحد كامل .[1]

قصة الحلاق الملحد

يحضر قصة الحلاق الملحد من القصص المهمة التي تحمل أيضاً الكثير من الإقناع والفهم والدلالة. هذه قصة رائعة بين رجل ملحد ومؤمن يثبت له خطأه واعتقاده الخاطئ بعدم وجود الخالق. تدور أحداث هذه القصة في صالون رأسه ولحيته ومن عادة الحلاقين إجراء بعض الأحاديث للترفيه عن الزبون وهو يحلق شعره. الألوهية قال الحلاق للزبون: أنا لا أؤمن أن هذا الكون له خالق وأن الله موجود. أجاب الرجل الحلاق: لماذا ومن أين يأتي هذا الاعتقاد؟

فأجاب الحلاق الملحد وقال: كل ما عليك فعله هو الخروج إلى الشارع، وستعرف على الفور أن الله غير موجود. انظروا إلى الأمراض والمآسي التي يعاني منها الناس في هذا المجتمع، انظروا إلى الأطفال المشردين في الشوارع. لو كان الله موجودا لما سمح بحدوث كل هذه المآسي. وأنا لا أستطيع أن أحب الله الذي يجعل كل هذا الألم يحدث: “ادعوني أستجب لكم”.[2] وكاد الحديث أن ينتهي عند هذه النقطة، وعندما انتهى الحلاق من عمله، خرج الرجل من محل الحلاقة ورأى رجلاً مشرداً ذو شعر طويل وقذر وخشن يسير في الشارع. رجع للحلاق وقال له: أعرف لا تظن أن الحلاق موجود!

رد الحلاق وقال: مابك يا رجل أنا حلاق واقف أمامك فقال الحلاق: ولكن هذا الرجل لم يأتني حتى أحلق له ولا تذهب إليه فلا فترى كل هذه الكوارث والأمراض بين الناس.

لذلك قلنا قصة الحلاق الملحد وقد بينا تفاصيل هذه القصة التي تبين بوضوح أن الله -سبحانه وتعالى- ينتظر عباده حتى يلجأوا إليه بالدعاء، وهو السميع المجيب للدعاء الذي لا يخيبه بين يديه. مع لرفع قلب صادق. ولذلك يجب علينا جميعاً أن نتوجه إلى الله تعالى بقلوب سليمة طاهرة لننال مرضاة الله عز وجل، وحتى يحسن حالنا وحال الأمة جمعاء.