أخبار عاجلة

تناول الغداء في وقت مبكر يضمن فقدان الوزن بسرعة - بوراق نيوز

تناول الغداء في وقت مبكر يضمن فقدان الوزن بسرعة - بوراق نيوز
تناول الغداء في وقت مبكر يضمن فقدان الوزن بسرعة - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم تناول الغداء في وقت مبكر يضمن فقدان الوزن بسرعة - بوراق نيوز

يؤثر الوقت الذي يتناول فيه الشخص الطعام على معدل فقدان الوزن، لذلك يجب على كل من يريد التخلص من الوزن الزائد أن يكون لديه جدول شخصي للوجبات الخفيفة وأن يلتزم به بدقة، وفي أول دراسة استطلاعية واسعة النطاق، قدم خبراء التغذية من ثلاثة مراكز طبية في الولايات المتحدة وإسبانيا أدلة على أن أنماط الأكل يمكن أن تتنبأ بنجاح فقدان الوزن.

 

سيقوم فريق دولي من الباحثين من جامعة مورسيا الإسبانية ومستشفى بريجهايم والنساء، بالإضافة إلى جامعة تافتس في بوسطن، بنشر نتائج أعمالهم قريبًا في المجلة الدولية للسمنة ووفقا لنتائج العلماء، فإن معدل فقدان الوزن لا يعتمد فقط على محتوى السعرات الحرارية في النظام الغذائي اليومي، ولكن أيضا على الوقت الذي يتم فيه تناول الطعام عادة. 

 

ويعتقد الخبراء إذا كنت بحاجة إلى فقدان الوزن الزائد في أسرع وقت ممكن، فيجب إيلاء اهتمام خاص لوقت الغداء - وهذا هو الشرط الأول المهم لفقدان الوزن.

 

أفضل وقت لتناول الغداء

وفقًا لخبراء التغذية، يجب تناول الغداء في موعد لا يتجاوز الساعة الثالثة عصرًا، وفي نفس الوقت هناك شرط ثاني مهم، يجب تنظيم النظام الغذائي بحيث يأتي الجزء الأكبر من العناصر الغذائية في النصف الأول من اليوم ويقول الباحثون إن أي شيء يتم تناوله بعد الساعة الثالثة مساءً يجب أن يكون خفيفًا جدًا ومنخفض السعرات الحرارية.

 

تمت صياغة نمط غذائي مماثل بعد تجربة شملت 420 متطوعًا شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 20 أسبوعًا في إسبانيا. تم تقسيم جميع المشاركين إلى مجموعتين: في الأولى تناولوا وجبة غداء دسمة قبل الساعة الثالثة، بعد الساعة الثالثة وكانت العوامل التي ساهمت في فقدان الوزن (وقت النوم والنشاط البدني) متطابقة لدى جميع المتطوعين.

 

ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص في المجموعة التي تناولت الطعام في وقت مبكر فقدوا الوزن بشكل أسرع بكثير من المجموعة الثانية في الوقت نفسه، لم يكن لمحتوى السعرات الحرارية في وجبة الإفطار أي أهمية تقريبًا بالإضافة إلى ذلك، وجد أن تناول الطعام في وقت متأخر قد أدى إلى انخفاض حساسية الأنسولين، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بمرض السكري.