أخبار عاجلة
رعب عالمي من جائحة جديدة.. ما القصة؟ - بوراق نيوز -
هل تأخر الزواج ابتلاء من الله تعالى؟ - بوراق نيوز -

المتحف المصري بالتحرير يعلن عن عرض مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر| صور - بوراق نيوز

المتحف المصري بالتحرير يعلن عن عرض مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر| صور - بوراق نيوز
المتحف المصري بالتحرير يعلن عن عرض مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر| صور - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم المتحف المصري بالتحرير يعلن عن عرض مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر| صور - بوراق نيوز

الإثنين 01/يوليو/2024 - 06:10 ص

أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض مجموعة من الأواني ذات الأغطية مصنوعة من مادة الألباستر كانت تُخصص لحفظ الزيوت والعطور، حيث عُثر على بقايا مواد عطرية بداخل البعض منها، وترجع هذه الأواني لفترة الدولة الوسطى 2050 _ 1786 ق.م، عُثر عليها بحفائر دهشور وتُعرض حاليًا بقاعة 27 بالمتحف المصري بالقاهرة.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الألباستر يعد أحد أنواع الحجر الجيري الذي تتميز ذرات أحجاره بلونها الأصفر الداكن مع اللمعان والصلابة الشديدة، بالإضافة إلى سهولة نحتها وتشكيلها، وتتميز الأرض المصرية بأنها تحتوي على نوعين من خام الألباستر المنتشر على التلال التي تحيط بنهر النيل خاصة في مصر الوسطى.

83.jpg
مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر
84.jpg
مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر
85.jpg
مجموعة من الأواني المصنوعة من الألباستر

الألباستر منذ عصور ما قبل الأسرات

ويذكر أن المصري القديم عرف الألباستر منذ عصور ما قبل الأسرات، واستخرجه من 9 محاجر مختلفة تنتشر بين إسنا جنوبا وحلوان شمالًا، وكانت أكبر محاجر الألباستر تقع في منطقة حتنوب جنوب تل العمارنة بمحافظة المنيا.

وأطلق المصريون القدماء على الألباستر كلمة شس، واعتبروه من الأحجار الكريمة والمقدسة أيضًا حيث استخدموه في نحت التماثيل للملوك والألهة، وقاموا بتصنيع الأواني المختلفة الأشكال منه كالأطباق والكؤوس وأواني الشراب، وكذلك الأواني المخصصة لحفظ الزيوت والدهانات العطرية، كما لعب الألباستر دورا في رحلة المتوفي إلي العالم الآخر حيث كانت تقطع منه التوابيت وأواني حفظ الأحشاء وموائد القرابين وأواني الأثاث الجنائزي، ولا يزال تشكيل الألباستر يمثل إحدى الحرف اليدوية التي يتوارثها الحرفيون المصريون حتى الآن والتي تعد ملمحًا مميزًا لتاريخ مصر وثقافتها.