أخبار عاجلة

الانتخابات البريطانية| مخاوف من عودة حزب العمال للسلطة.. وسوناك يحذر: لا تمنحوهم شيكا على بياض - بوراق نيوز

الانتخابات البريطانية| مخاوف من عودة حزب العمال للسلطة.. وسوناك يحذر: لا تمنحوهم شيكا على بياض - بوراق نيوز
الانتخابات البريطانية| مخاوف من عودة حزب العمال للسلطة.. وسوناك يحذر: لا تمنحوهم شيكا على بياض - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم الانتخابات البريطانية| مخاوف من عودة حزب العمال للسلطة.. وسوناك يحذر: لا تمنحوهم شيكا على بياض - بوراق نيوز

الخميس 04/يوليو/2024 - 01:16 م

انطلقت اليوم الخميس، الانتخابات العامة في المملكة المتحدة على أن تستمر حتى العاشرة مساءً، وسط توقعات كبيرة بفوز حزب العمال بقيادة كير ستارمر، ضد المحافظين، حسب صحيفة الجارديان البريطانية.

مخاوف من عودة حزب العمال للسلطة

وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة سيرفيشين أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير خلال فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.

كما تشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط، وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834، وبجانب ذلك أظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.

بريطانيا على حافة تغيير هائل

وبعنوان بريطانيا على حافة تغيير هائل، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه ما لم تكن استطلاعات الرأي خاطئة، فإن حزب العمال الذي ينتمي إلى يسار الوسط سيكتسح السلطة في بريطانيا، منهيا 14 عاما من حكم حزب المحافظين.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن رئيس الوزراء ريشي سوناك، لم يكن في حاجة إلى الدعوة لإجراء انتخابات قبل نهاية العام، لكنه قرر المغامرة، في حين أن المحافظين باتوا لا يتمتعون بشعبية كبيرة، ولا يثق الناخبون في قدرتهم على التعامل مع الاقتصاد، وهو أحد نقاط القوة التقليدية للحزب.

بجانب ذلك، يشعر الناخبون بالاستياء من ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار الفائدة والأجور الراكدة والخدمات العامة المرهقة، ما حدا بهم إلي ضرورة التغيير، فيما تتوقع بعض استطلاعات الرأي أن يحقق حزب العمال فوزًا أكبر تحت قيادة زعيمه كير ستارمر، مقارنة بما حققه خلال الفوز الساحق الذي حققه توني بلير للحزب في عام 1997.

خوفا من العمال.. جونسون يدعو اتباعه لانتخابات المحافظين

وحث بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق، اتباعه علي انتخاب المحافظين أتباعه على التصويت والزيادات الضريبية لحكومة حزب العمال المستقبلية، وفقًا لصحيفة التلجراف.

وفي مقطع فيديو على منصة X، قال جونسون: أنا في طريقي إلى مركز الاقتراع حيث سأدلي بصوتي ضد الكابوس المتمثل في تشكيل حكومة يسارية.

وتابع: مع المزيد من اليقظة، والمزيد من الهجرة غير الشرعية، والمزيد من الخنوع والعجز الذي لا معنى له إلى بروكسل، وبالطبع الضرائب الأعلى من أي وقت مضى عليك وعلى عائلتك في عهد كير ستارمر وحزب العمال، لا تدع ذلك يحدث، صوتوا للمحافظين اليوم، أخرجوا وصوتوا اليوم، إنه يوم جميل.

وأشار متوسط استطلاعات الرأي التي أجريت قبل بدء التصويت إلى أن حزب العمال يتقدم بنحو 20 نقطة على حزب المحافظين، مما دفع سوناك إلى التحذير من منح حزب العمال ما وصفه: شيكا على بياض، وسط توقعات بحصوله على أغلبية ساحقة في مجلس العموم.

ويشار إلى أن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، يسير على الطريق الصحيح للفوز بـ 13 نائبًا، حسبما توقع الاستطلاع الرئيسي الأخير للانتخابات العامة.

ماذا نعرف عن الانتخابات في بريطانيا؟

وحول طبيعة الانتخابات في بريطانيا، أشارت الجارديان في تقرير أن المملكة المتحدة، تنقسم إلى 650 دائرة انتخابية، حيث يدلي من لهم حق التصويت لصالح الشخص الذي سيمثلهم في البرلمان.

وفي ذات السياق، يتنافس المرشحون نيابة عن الأحزاب، ومن أبرزها حزبي العمال والمحافظين، وحزب الديمقراطيين الليبراليين، والحزب الوطني الاسكتلندي، وحزب الخضر، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، وحزب شين فين، والحزب الديمقراطي الوحدوي، إضافة إلى إمكانية الترشح كمستقل.

ويمثل المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات الدائرة الانتخابية التي شارك فيها، كما يقوم الحزب الذي يمتلك أكبر عدد من النواب بتشكيل الحكومة حال حصوله على الأغلبية 326 مقعدا، كما
كشفت أحدث الإحصائيات عن أن هناك 49 مليون شخص مسجلين للتصويت في المملكة المتحدة.

وتنص القواعد المنظمة للانتخابات على وجوب تسجيل الناخبين للتصويت في دائرتهم الانتخابية، ويجب أن يبلغ عمر من يشارك في عملية التصويت 18 عاما أو أكثر في يوم الاقتراع، كما يجب أن يكون الناخبون إما من مواطني بريطانيا أو مواطنًا مؤهلًا من الكومنولث أو مواطنًا من جمهورية أيرلندا، ولا يمكن للسجناء التصويت، كما أن الإدلاء بالأصوات ليس عملية إلزامية.