أخبار عاجلة

بين عهد مضى وآخر مقبل.. ملفات محلك سر على مائدة محافظ الإسكندرية الجديد - بوراق نيوز

بين عهد مضى وآخر مقبل.. ملفات محلك سر على مائدة محافظ الإسكندرية الجديد - بوراق نيوز
بين عهد مضى وآخر مقبل.. ملفات محلك سر على مائدة محافظ الإسكندرية الجديد - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم بين عهد مضى وآخر مقبل.. ملفات محلك سر على مائدة محافظ الإسكندرية الجديد - بوراق نيوز

الخميس 04/يوليو/2024 - 02:12 م

آمال جديدة وطموحات يعقدها أهالي الإسكندرية مع المحافظ الجديد الفريق أحمد خالد حسن الذي يعتبر المحافظ رقم 75 في تاريخ الإسكندرية، وجاء توليه بعد قرابة 5 سنوات من تولي اللواء محمد الشريف، وهو من يعتبره المواطنون تحريكا للمياه الراكدة في عدد من الملفات الشائكة التي ينتظرون وضع حلول جذرية لها.

العقارات الآيلة للسقوط

العقارات الآيلة للسقوط واحدة من أكبر التحديات والمشكلات التي تعتبر قنبلة موقوتة تضم الآلاف من العقارات، والأخطر أنه لا تزال تسكنها أسر كاملة ينتظرون الموت كل لحظة دون وجود منازل بديلة، حيث يقف كل منهم محلك سر ما بين عدم وجود سكن بديل وبين تحميلهم مسؤولية البقاء في منازلهم على مسؤوليتهم.

 

العقارات المخالفة

العقارات المخالفة لا تقل خطورة عن الآيلة للسقوط، فتعتبر شوكة في ظهر كل محافظ يتولى الإسكندرية، والتصدي لها يواجهه العديد من الثغرات القانونية والتقاعس في بعض الأحياء، ويقدر عددها نحو 112 ألف بناء مخالف.


رؤية البحر

الإسكندرية مدينة السحر والجمال تحولت خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد في عهد المحافظ السابق إلى عروس بلا بحر، وذلك بسبب التعديات على حق المواطنين في رؤية البحر ببناء عدد كبير من الكافيتريات والمطاعم بطول كورنيش الإسكندرية، ما جعل رؤية البحر مخصصة لرواد هذه الأماكن فقط، وأصبحت الشواطئ والأماكن المفتوح رؤيتها مقتصرة على مناطق محددة، فضلا عن جراحات السيارات التي تم إنشاؤها على أرصفة الكورنيش في مشهد شوه أي حديث عن تطوير حضاري وسياحي.

569.jpg
بحر الإسكندرية


الحفاظ على التراث والمصانع التاريخية 

عام تلو الآخر، تفقد الإسكندرية عددا كبيرا من الأماكن التراثية التي اشتهرت بها ويغضب أبناؤها من عدم الاكتراث بأمرها، وطبقا للدكتور محمد عوض رئيس لجنة الحفاظ على التراث السابق خلال تصريح صحفي سابق له، فإن شوارع الإسكندرية تحتوي على 1135 عقارًا مدرجًا في حفظ التراث، إلا أن الإسكندرية تخسر سنويا ما يقرب من 10% منه، وهو ما تعانيه أيضا الشركات التي كانت قلاعا صناعية وتجارية في سابق عهدها وتم هدمها في السنوات الأخيرة وعلى رأسهم: ستيا، فستيا وغيرهم.

570.jpg
هدم شركة فستيا


استكمال ملف الأمطار

أزمة الغرق واحدة من أكبر المشكلات التي كانت تواجهها الإسكندرية في الشتاء، إلا أنه خلال العامين الماضيين وبفضل جهود الجهات التنفيذية على رأسها شركة الصرف الصحي بقيادة اللواء محمود نافع، فقد تم تحجيم هذه المشكلة في بؤر حيوية، وبدأ بالفعل تنفيذ مشروع فصل مياه الأمطار عن الصرف، ويأمل أهالي الإسكندرية بأن يتم تنفيذ مشروعات للشوارع الداخلية والمناطق الشعبية وحي العجمي بشكل خاص؛ لحل أزمة الغرق التي تستمر فيهم حتى الآن، ولعل ما يثير التفاؤل هو أن نائبة المحافظ الجديدة واحدة من خبراء هذا المشروع.

 

القمامة

حالة الشوارع ونظافتها واحدة من المشكلات التي تنتظر حلا جذريا في الإسكندرية، فقد تحولت الأرصفة في بعض المناطق حتى الراقية لتجمعات وتراكم القمامة، فضلا عن بعض خطوط القطار والترام التي أصبحت مرتعا للمخلفات، ولهذا يأمل المواطنون أن يكون تعزيز جهود النظافة في الشوارع والمناطق العامة على رأس الأولويات.

كما يضع المواطنون آمالا على تطوير المستشفيات والوحدات الصحية، وحل أزمة تكدس الفصول بالمدارس ودعم المعلمين والطلاب، وحل أزمات تلاحق المناطق العشوائية.