هل بإمكان “اليمين الفرنسي” إعادة العلاقات الثنائية مع المغرب لسابق عهدها؟

أفاد خبراء بأن اليمين الفرنسي يتبنى مواقف إيجابية تجاه العلاقات مع المغرب، ما يعني أن فوزه بالأغلبية البرلمانية يؤثر إيجابا في مسار التعاون الثنائي

وفي الإطار قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن العلاقات بين فرنسا والمغرب مبنية على أساس “المصالح الكبرى”، تحكمها في البلدين ما يعرف بـ”الدولة العميقة”، ما يعني أن العلاقات بين البلدين ليست رهينة الحزب الذي يحكم في فرنسا بشكل كامل، وهو ما جرى خلال حكم الاشتراكيين في فرنسا لسنوات طويلة.

وأضاف، أن الحديث عن ملف الهجرة لا يمكن المضي به خارج إطار القانون، ما يعني أن اليمين يتعامل مع الأمر من ناحية رسمية وشرعية.

ويرى السرحاني أن التجمع الوطني أصبح قريبا من الحكم في فرنسا أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن الكثير من الأحزاب والشخصيات السياسية في فرنسا كانت أفعالها عكس أقوالها، وبات المشهد يحتاج إلى تقلد اليمين الحكم.

وأشار إلى أن الجالية المغربية الأصل تتواجد بأعداد كبيرة في فرنسا ضمن صفوف اليمين الفرنسي، وأنهم يمارسون حقوقهم السياسية على أساس الجنسية الفرنسية التي يحملونها.