أخبار عاجلة

هتبطل تنسى| دراسة تكشف: روائح النعناع تساهم في علاج الزهايمر - بوراق نيوز

هتبطل تنسى| دراسة تكشف: روائح النعناع تساهم في علاج الزهايمر - بوراق نيوز
هتبطل تنسى| دراسة تكشف: روائح النعناع تساهم في علاج الزهايمر - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم هتبطل تنسى| دراسة تكشف: روائح النعناع تساهم في علاج الزهايمر - بوراق نيوز

الجمعة 05/يوليو/2024 - 07:39 ص

أكد الباحثون أن هناك علاقة بين استخدام روائح معينة وعلاج لمرض ألزهايمر، كما أن الروائح والمعدلات المناعية تلعب دورًا هامًا في الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.

مرض الزهايمر 

وحسب ما نشره موقع sciencealert، أوضح الباحثون أن خلال التجارب العلمية حاولت الكشف عن الفئران المصابة بمرض الزهايمر من خلال مركب المينتول الكيميائي، الذي أظهر تحسين قدراتها المعرفية.

ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين إنترلوكين الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى الضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح.

وسجل الباحثون أن استنشاق المنثول يعزز الاستجابة المناعية لدى الفئران، أظهر الفريق أنه يمكن أيضا أن يحسن القدرات الإدراكية لدى الحيوانات، كما لوحظ في سلسلة من الاختبارات العملية في المختبر.

السيطرة على جهاز المناعة 

وأظهرت التجارب العلمية في هذه الدراسة، أن الفئران المصابة بمرض الزهايمر، إذ أن دورة المنثول كانت لمدة 6 أشهر كافية لوقف القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران من التدهور، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المنثول دفع بعض البروتينات المحددة إلى ضبط مستويات آمنة في الدماغ.

وعندما خفض الباحثون عدد الخلايا التنظيمية بشكل مصطنع جرى التوصل إلى أنها تساعد في إبقاء جهاز المناعة تحت السيطرة، الأمر الذي فتح طريقًا محتملًا يمكن أن تسلكه العلاجات المستقبلية.

وأكدت الدكتورة آنا جارسيا أوستا، استشاري أمراض الأعصاب: تسبب التعرض للمنثول وحصار خلايا في انخفاض بروتين إنترلوكين، وهو بروتين يمكن أن يكون وراء التدهور المعرفي الذي لوحظ في هذه النماذج.

 تحسين القدرة الإدراكية

وتابعت: الحصار المحدد لهذا البروتين بدواء يستخدم في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية أدى أيضا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض الزهايمر.

وأوضح العلماء بالفعل روابط عديدة بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكن الأكيد أن حاسة الشم يمكن أن تؤثر بقوة على الدماغ، وقد تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغير ذلك.