أخبار عاجلة

تكرس كنيسة الأنبا صرابامون.. أحداث من ذاكرة التاريخ القبطي - بوراق نيوز

تكرس كنيسة الأنبا صرابامون.. أحداث من ذاكرة التاريخ القبطي - بوراق نيوز
تكرس كنيسة الأنبا صرابامون.. أحداث من ذاكرة التاريخ القبطي - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم تكرس كنيسة الأنبا صرابامون.. أحداث من ذاكرة التاريخ القبطي - بوراق نيوز

يُصادف اليوم اجمعة 28 بوؤنه حسب التقوم القبطي، ذكرى تكرس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس، أحد الرموز الأرثوذكسية المحفوظة في سطور كتب التاريخ المسيحي وتخصص منبر إيماني كبير يحمل شفاعته تكريمًا ما تحمله من أجل تمسكه بالسيد المسيح.

يروي تاريخ اليوم ذكرى تخصيص كنيسة تحمل شفاعة واسم الشهيد الأنب صرابامون، الذي نال إكليل الشهادة وإلتحق بالقديسين بسبب تمسكة بالإيمان المسيحي ورفض الخضوع لرغبة الحكام في عصره الذين كانوا يفرضون رغبتهم في تغير العقيدة لكل من سلك طريق المسيح بل اشتدوا قسوة وفرضوا شتى أنواع العذاب وقتل من إتبع نهج مخلص العالم.

ويذكر كتاب حفظ التراث المسيحي السنكسار، حين نال إكليل الشهادة أخذ أبناء نيقيوس وهى زاوية رزين بمحافظة المنوفية حاليًا، وتم تخقيق كنيسة خاصة لهذا القديس.

633.jpeg

يتزامن هذا التذكار معفترة تمر بها  الكنيسة القبطية حاليًا وهى فترة صوم الرسل التي بدأت عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري.

 ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

 استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.