أخبار عاجلة

الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت - بوراق نيوز

الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت - بوراق نيوز
الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت - بوراق نيوز

فتحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت أبوابها، صباح اليوم، لاستقبال الناخبين الإيرانيين في لبنان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وانطلقت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة عند الساعة الثامنة صباحا، بهدف اختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

 

وأكد السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، في تصريح له بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة في بيروت، أن "لا شيء يؤثر على سياسة دعم المقاومة وفلسطين، فهي من السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية، وهذا موجود في الدستور الإيراني. وسيستمر دعمنا للمقاومة وسيكون واضحاً مثلما كان على مدى الـ45 سنة الماضية".

 

استمرار عملية الاقتراع

ومن المقرر استمرار عملية الاقتراع حتى الساعة الـ12 من مساء اليوم في حال تم تمديدها، ويأتي ذلك بعد عدم حسم الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى التي جرت الجمعة الماضية.

وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قد قررت يوم السبت الماضي، "إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين المرشحين مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، مع عدم حصول أي مرشح منهما على أكثر من 50% من الأصوات".

وقالت الداخلية الإيرانية، حينها، إن "عدد المشاركين بالانتخابات بلغ 24 مليونا ونصف مليون ناخب، ونسبة المشاركة بلغت 40%"، مشيرة إلى أن "بزشكيان تصدر الجولة الأولى بحصوله على 10 ملايين و415 ألف صوت، يليه جليلي بحصوله على 9 ملايين و473 ألف صوت".

 

على الشعب ألا يتردد في التصويت

وخلال التصويت، حثّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، الإيرانيين على المشاركة بفعالية في الانتخابات، قائلا: "على الشعب ألا يتردد في التصويت"، وأضاف: "بقاء الجمهورية الإسلامية وعزتها وسمعتها في العالم يعتمد على مشاركة الشعب".

وتقيم إيران انتخابات رئاسية مبكرة، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، في 19 مايو الماضي، إثر تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين شمال غربي البلاد.