أخبار عاجلة

وجود علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء واضطراب طيف التوحد | دراسة - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم وجود علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء واضطراب طيف التوحد | دراسة - بوراق نيوز

السبت 13/يوليو/2024 - 01:44 م

توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى وجود علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء واضطراب طيف التوحد، ويعتبر التوحد اضطرابًا في النمو يعيق التنشئة الاجتماعية، ومن بين العلامات والأعراض الشائعة صعوبة في التواصل البصري، وصعوبة في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وصعوبات حسية وحركات متكررة، حيث يعاني الأطفال المصابون بالتوحد بشكل متكرر من الإجهاد لأسباب مختلفة مثل الأعمال المنزلية أو الأنشطة اليومية، ويكافحون للتعبير عن ضيقهم وإثارة القلق، مما قد يؤدي إلى سلوكيات مزعجة، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.

العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والتوحد

وبحسب نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Microbiology، وجد الباحثون اختلافات واضحة في ميكروبيوم أمعاء الأطفال المصابين بالتوحد، بما في ذلك انخفاض التنوع، ووفرة متغيرة من الميكروبات المحددة ومسارات التمثيل الغذائي المضطربة المتعلقة بالطاقة والتطور العصبي، مقارنة بالأطفال الطبيعيين.

وقام الباحثون بدراسة 1627 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 1 و13 عامًا، سواء كانوا مصابين بالتوحد أو غير مصابين به، ووجدوا أن 14 نوعًا من البكتيريا العتيقة، و51 نوعًا من البكتيريا، و7 أنواع من الفطريات، و18 نوعًا من الفيروسات، و27 نوعًا من الجينات الميكروبية، و12 مسارًا أيضيًا، قد تغيرت لدى الأطفال المصابين بالتوحد. 

وقال بهيسماديف تشاكرابورتي، مدير الأبحاث في مركز التوحد بجامعة ريدينج في إنجلترا، إن النتائج تتوافق بشكل عام مع الدراسات السابقة التي أظهرت انخفاض التنوع الميكروبي لدى الأفراد المصابين بالتوحد، كما أنها تفحص واحدة من أكبر العينات التي شوهدت في دراسة مثل هذه، مما يعزز النتائج بشكل أكبر، وأحد قيود هذه البيانات هو أنها لا تستطيع تقييم أي دور سببي للميكروبات في تطور التوحد.

وأظهرت النتائج وجود علاقة قوية لاضطراب طيف التوحد وميكروبيوم الأمعاء عبر مجموعات وأعمار مختلفة، بدقة 82%، مما يشير إلى إمكانية تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي يعتمد على تحليل ميكروبيوم الأمعاء، فإن المواد الكيميائية والنواتج الأيضية المنتجة في الأمعاء قد تؤثر على السلوكيات والوظائف العصبية، مما يسلط الضوء على الدور المحتمل للأمعاء في ظهور اضطراب طيف التوحد أو أن ميكروبيوم الأمعاء قد يكون له أكثر من مجرد تأثير عابر على اضطراب طيف التوحد.