أخبار عاجلة

بعد سد النهضة الإثيوبي.. مفاجأة غير متوقعة وتآمر جديد على مياه نهر النيل - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم بعد سد النهضة الإثيوبي.. مفاجأة غير متوقعة وتآمر جديد على مياه نهر النيل - بوراق نيوز


السبت 13 يوليو 2024 | 11:45 مساءً

سد النهضة الإثيوبي

سد النهضة الإثيوبي

العقارية

عاد ملف المياه الشائك في مصر إلى الواجهة مجددًا، لكن هذه المرة عبر دولة جنوب السودان التي قررت اتخاذ خطوات تبدو من الوهلة الأولى أنها مُعدة سلفًا للنيل من حصة مصر التاريخية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب من المياه)، والتي باتت مُهددة بشكل فعلي بسبب إصرار أديس أبابا هي الأخرى على بناء سد النهضة على ضفاف مياه النيل الأزرق، وترفض إبرام أي اتفاقيات قانونية ملزمة بشأن ملء وتشغيل السد مع دولتي المصب مصر والسودان.

جنوب السودان توقع على اتفاقية دول حوض النيل

أعلنت جنوب السودان، تصديق البرلمان على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل "عنتيبي"، وهو ما رفع عدد الدول الموقعة إلى 6 فى محاولة جديدة لإكمال النصاب القانوني للبدء فى إجراءات تأسيس مفوضية حوض النيل، لدى الاتحاد الأفريقي.

كانت 5 دول من حوض النيل، قد وقعت اتفاقية عنتيبي، وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، ومع تصديق جنوب السودان ظهرت مخاوف اكتمال النصاب القانوني لإقرار أية اتفاقيات.

وهم المفوضية

وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر الدين علام، قال في تصريحات صحفية إن موافقة برلمان جنوب السودان، على اتفاقية عنتيبي، لا يدخلها حيز التنفيذ؛ نظرا لعدم توفر الأغلبية المطلوبة، موضحًا أن اتفاقية عنتيبي، لن تدخل حيز التنفيذ؛ لأن جنوب السودان لم تكن ضمن الدولة التسعة، التي شاركت في مبادرة حوض النيل (كينيا – رواندا – بوروندي – تنزانيا – الكونغو – أوغندا – إثيوبيا – السودان - مصر)، ووقتها كما زعموا، أن توقيع الأغلبية (الثلثين أي ٦ دول) يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، وهو ما لم يحدث، موضحًا أن انضمام جنوب السودان يجعل العدد الكلي ١٠ دول، والثلثان ٧ دول وليس 6.

أكد الوزير السابق، أن مصر إلى جانب السودان رفضتا هذه الاتفاقية، ودعم موقف الدولتين الكونغو وبروندي، ولم تتحقق الأغلبية من الدول الـ 9 وقتها، وأن انضمام جنوب السودان يجعل من دول حوض النيل 10 دول وليس 9، وفي ظل بقاء الدول الأربعة السابق ذكرها على موقفها الرافض للتوقيع، (مصر والسودان والكونغو وبروندي)، لم تتحقق الأغلبية الكافية وليس لها قيمة وهي والعدم سواء.

دعم مصري

يشير علام إلى أن جنوب السودان حاز بدعم مصري هائل في التعليم ومياه الشرب والكهرباء ومحاربة الحشائش في المجارى المائية وانشاء الموانئ وغيرها من صور الدعم الفنى والمالى المستمرين، وأن جنوب السودان ليس بها عجز مائيا أو أى احتياج لمياه الرى أو لأغراض أخرى، بل تعانى بشدة من مناطق مستنقعات تزيد مساحاتها على مساحة بلدان كاملة. وتساءل علام: لماذا اذن الانسحاب من الاتفاقات التاريخية ومحاولة اللحاق بمؤامرة اتفاقية عنتيبي الفاشلة؟

وخلص إلى أن التآمر ضد مصر مستمر، وسيزيد خاصة مع ما نعايشه من صراع وعدم استقرار في السودان الشقيق، متوقعا إنشاء المزيد من السدود والمشاريع التى تهدف الى النيل من حصة مصر ومن مكانتها وسيادتها، في ظل عدم توفر الوعى الكافي للمخاطر التى تحاك لنا وبنا اقتصاديا وسياسيا وأمنيا. 

اقرأ ايضا