أخبار عاجلة

نهائي أبطال أوروبا: اللقب الـ15 للريال أم الثاني لدورتموند؟

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم نهائي أبطال أوروبا: اللقب الـ15 للريال أم الثاني لدورتموند؟

يعود النادي الملكي ريال مدريد من جديد ليخوض نهائي دوري أبطال أوروبا بحثا عن مزيد من المجد حين يواجه بوروسيا دورتموند، مساء اليوم السبت على ملعب “ويمبلي” في لندن.

من جهته، يحلم الفريق الألماني باستعادة مشاعر 28 ماي 1997 في ميونيخ حين توج بطلا للمرة الأولى والأخيرة على حساب يوفنتوس. فهل ستكون النجمة 15 للملكي أم الثانية لبوروسيا؟

في المشهد الختامي لمسابقة دوري أبطال أوروبا 2024 لكرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن مساء اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، مباراة نهائية لم يتوقعها كثيرون، ما يجعل الترشيحات تصب في معظمها لصالح الفريق الإسباني الذي سيخوض النهائي للمرة 18 في تاريخه، وهو صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب.

في المقابل، وبذكريات كارل-هاينتس ريدله ولارس ريكن ورفاقهما في كتيبة المدرب أوتمار هيتسفيلد التي تغلبت في نهائي 1997 على يوفنتوس بنجميها أليساندرو دل بييرو وزين الدين زيدان 3-1 في ميونيخ، يدخل دورتموند مواجهته الشاقة مع الريال مدركا بأن المهمة لن تكون سهلة بتاتا ضد فريق فرض نفسه “ملكا” لدوري الأبطال بعدما توج بطلا 14 مرة آخرها عام 2022 في باريس.

طريق صعب وشاق للأصفر والأسود

عندما انطلقت النسخة الـ69 من المسابقة القارية الأم في 19 سبتمبر، لم يكن أشد المتفائلين في دورتموند يحلمون بحضوره السبت في “ويمبلي” لخوض النهائي الثالث في تاريخ النادي الأصفر والأسود، بل الهم الأساسي كان كيف سيتمكن رجال المدرب إدين ترزيتش من التأهل إلى ثمن النهائي في مجموعة ضمت باريس سان جرمان والعريق ميلان والمتجدد نيوكاسل.

لكن الفريق الألماني خالف التوقعات وتصدر المجموعة السادسة أمام باريس سان جرمان، قبل أن تسعفه القرعة بوضعه في مواجهة أيندهوفن الهولندي في ثمن النهائي حيث خرج منتصرا 3-1 بمجموع المباراتين، ثم عوض خسارته ذهابا في إسبانيا أمام أتلتيكو مدريد 1-2 وفاز إيابا 4-2 ليحجز مقعده في نصف النهائي.

وقع فريق ترزيتش مجددا في مواجهة باريس سان جرمان الذي كان المرشح الأوفر حظا لبلوغ النهائي الثاني في تاريخه بعد أول في 2020، لكن بهدفين من نيكو فولكروغ والمدافع المخضرم ماتس هوملز حسم دورتموند المواجهة بنتيجة واحدة 1-0 ذهابا وإيابا.

الملكي يقصي الكبار في طريقه للنهائي

لكن الآن، الوضع مختلف جدا لأنه لا يواجه فريقا عاديا على الإطلاق بل سيكون ضد سيد المسابقة بامتياز، وليس هذا وحسب بل أن ريال مدريد يخوض موسما رائعا قاده إلى استعادة لقب الدوري المحلي من برشلونة ووصل إلى النهائي الثامن عشر في تاريخه بعدما تخطى حامل اللقب مانشستر سيتي في ربع النهائي ثم بايرن ميونيخ في نصف النهائي.

كما يقود النادي الملكي المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي الباحث عن تعزيز رقمه القياسي بلقب خامس في المسابقة التي توج بها مرتين مع ميلان عامي 2003 و2007 قبل أن يضيف الآخرين مع الريال عامي 2014 في مروره الأول و2022 في مروره الثاني.

ولم يذق ريال مدريد طعم الهزيمة سوى مرتين في 54 مباراة خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات، وذلك بفضل جهود حرسه القديم المكون من الألماني توني كروس، الكرواتي لوكا مودريتش والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو، والوافد الجديد الإنجليزي جود بيلينغهام الذي يتواجه السبت مع الفريق الذي تركه الصيف المنصرم للالتحاق بكتيبة أنشيلوتي.

كان الإنجليزي الشاب واضحا في الأسباب التي دفعته للانتقال إلى العملاق الإسباني، وقال: “جئت إلى هنا متوقعا الفوز. جئت إلى هنا لأني أردت الفوز، وتوقع ذلك يبدو فيه شيء من الجشع، لكن عليك أن تكون واثقا عندما تلعب مع العديد من اللاعبين العظماء”.

ويسعى الريال لإحراز ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه، ويعول في مسعاه على بيلينغهام الذي تحدث عن مواجهة دورتموند بالقول إنها “مباراة كبيرة جدا، مباراتي الأولى في نهائي دوري الأبطال، في بلدي إنجلترا ضد فريقي السابق”، مضيفا “إنه أمر جنوني، لم يكن بإمكاني أن أحلم بأفضل من ذلك”.

الفوز على “الزعيم المطلق”

ويحمل ملعب “ويمبلي” ذكريات سيئة لدورتموند، إذ خاض عليه مباراته النهائية الثانية في المسابقة القارية الأم، حيث خسر عام 2013 أمام غريمه المحلي بايرن ميونيخ 1-2 بقيادة يورغن كلوب.

لكن ترزيتش لا يريد النظر إلى الوراء، بل هو مركز على قيادة الفريق إلى المجد الذي طال انتظاره، قائلا “هدفنا لم يكن التأهل إلى النهائي، بل هدفنا هو الفوز بدوري الأبطال”.

وتابع: “إذا أردت الفوز بدوري الأبطال، عليك الفوز على البطل. الآن، البطل المطلق في تاريخ كرة القدم ولاسيما في هذه المسابقة، بانتظارنا. إنه الزعيم المطلق”.

ريال مدريد هو الزعيم المطلق للمسابقة من دون أي شك، وسيحاول السبت أن يودع نجمه كروس الذي قرر الاعتزال بعد كأس أمم أوروبا الصيف المقبل، بأفضل طريقة من خلال منحه لقبه السادس في المسابقة، والأمر ذاته ينطبق على مودريتش وداني كارفاخال وناتشو، ما سيجعل هذا الرباعي الأكثر تتويجا في تاريخ المسابقة مشاركة مع أسطورة النادي باكو خينتو الذي أحرزها 6 مرات.

Shortened URL