أخبار عاجلة

ما هي نوبات الهلع وأسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم ما هي نوبات الهلع وأسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها - بوراق نيوز

هل نواجه نوبات هلع؟ حيث أن نوبات الهلع هي إحدى الاضطرابات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتؤثر على حياتهم وتسبب لهم الخوف والذعر بسبب الأعراض التي تسببها، ويمكن أن تحدث هذه النوبات نتيجة لعدة أسباب وخطيرة ويتناول بالتفصيل العوامل التي تؤدي إلى الإصابة، وكذلك كيفية التخلص من هذه الأعراض ونصائح للوقاية منها.

ما هي نوبات الهلع

نوبة الهلع هي نوبة قلق مفاجئة قد تحدث كجزء من اضطراب القلق النهائي، وقد تحدث بسبب التوتر أو لسبب غير معروف، وتشمل أعراض هذه النوبة ضيق في التنفس، وضغط في الصدر، عدم انتظام ضربات القلب، والعديد من الأعراض الأخرى، حيث يشعر الشخص وكأنه في حلم ولا يستطيع السيطرة على جسده أو نفسه أو هذه الأعراض، كما أن هذه النوبات تحدث بشكل غير متوقع، ويمكن الخلط في بعض الأحيان بين نوبات الهلع والنوبات القلبية، وهي السبب الرئيسي من غير المعروف من هذه الهجمات، ولكن في بعض الحالات يكون ارتفاع هذه الهجمات واضطرابات وراثية، كما أنها قد تكون مرتبطة بخلل التوازن الكيميائي في الدماغ، وتكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذه الهجمات، كما أنها يحدث عادة للأشخاص قبل بلوغهم سن الثلاثين.[1]

لماذا تحدث نوبات الهلع

السبب العام وراء حدوث هذه النوبات غير معروف، حيث من الممكن أن تحدث بشكل عشوائي، أو يمكن أن تحدث بسبب مواقف أو أشياء تجعل الشخص يشعر بالقلق، ويعتقد في بعض الحالات أن نوبات الهلع واضطرابات القلق تكون وراثية، و وفي حالات أخرى قد تكون مرتبطة بإصابة أو عدوى في الدماغ، حيث يُعتقد أن اضطرابات القلق مرتبطة باضطرابات كيميائية في الدماغ، عندما لا تكون المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ أو الناقلات العصبية المسؤولة عن المشاعر والحالات المزاجية. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد يواجه الشخص مشاعر أو سلوكيات غير طبيعية.[1]

عوامل الخطر للإصابة بنوبات الهلع

هناك بعض العوامل الخطيرة التي تزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الهلع بشكل كبير، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[1]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات القلق.
  • اعتداء جنسي
  • الآباء المتغطرسون في حماية أبنائهم والخوف منهم.
  • لدي تاريخ شخصي من اضطرابات القلق.
  • الإصابة باضطرابات نفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، والوسواس القهري.
  • وجود إصابة أو عدوى حديثة في الرأس.
  • تعاطي المخدرات

ما هي أعراض نوبات الهلع

هناك بعض الأعراض التي تظهر عند الإصابة بهذه النوبات ويشعر الشخص بالقلق والذعر، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1][2]

  • ضغط الصدر
  • ضيق في التنفس
  • الاخخوز و تنميل .
  • اضطراب نبضات القلب.
  • غثيان
  • الدوخة
  • اضطرابات المعدة.
  • صداع
  • القشيرة
  • الشعور بالانفصال عن الذات.
  • عدم السيطرة على النفس والجسد.
  • الاختناق

ما هي مضاعفات نوبات الهلع

يمكن أن تؤدي الإصابة بنوبات الهلع إلى العديد من المضاعفات، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:[1]

  • اكتئاب
  • عزل
  • التوحيد
  • إدمان المخدرات أو الكحول.
  • الشعور بالخوف في أمور كثيرة، مثل قيادة السيارة، أو الخروج من المنزل.
  • الغياب عن العمل أو المدرسة أو الجامعة.
  • – عدم القدرة على المشاركة بشكل طبيعي في الأنشطة.
  • الاعتماد على المخدرات والإدمان.
  • انتحار

تشخيص الهلع

يخلط الكثير من الأشخاص بين نوبة الهلع والنوبة القلبية. عند الوصول إلى المستشفى، يستبعد الطبيب الحالات الأخرى من خلال بعض الاختبارات التشخيصية مثل تخطيط القلب لاستبعاد النوبة القلبية وغيرها من الأمراض المشابهة وتأكيد نوبة الهلع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج هذه الحالة.[1]

علاج الهلع

عادة ما يكون علاج نوبات الهلع بالعلاج النفسي أو الأدوية أو مزيج من الاثنين معا، ورغم عدم وجود علاج لنوبات الهلع، إلا أن هذه العلاجات عادة ما تكون فعالة في تقليل شدة الأعراض، مما يسمح للشخص أن يعيش حياة طبيعية وصحية. حياة النوابت بالتفصيل.[1][3]

علاج نوبات الهلع بالأدوية

وتشمل أدوية لعلاج هذه النوبات، مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق مثل:[1]

  • البنزوديازيبينات مثل ألبرازولام (زاناكس) وكلونازيبام (كلونوبين).
  • مثبطات أوكسيديز مونوامين مثل فينيلزين (نارديل) وإيزوكربوكسازيد (ماربلان).
  • مضادات الاكتئاب الأخرى مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين.
  • مضادات الاكتئاب الانتقائية لمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، مثل سيتالوبرام (سيليكسا)، وإسيتالوبرام (ليكسابرو)، وفيفلوكستين (بروزاك)، وفيفلوفوكسامين (لوفوكس)، وفيباروكستين (باكسيل)، وفيسيرترالين (زولوفت).

العلاج النفسي لنوبات الهلع

موضوع العلاج النفسي لهذه الحلقات هو المساعدة في التعرف على حالة الهلع والقلق التي يعاني منها الشخص وكيفية التعامل معها، ومن ذلك أنواع العلاج النفسي التالية:[1]

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • تقنيات التنفس العميق.
  • تقليل التوتر والمساعدة على الاسترخاء.
  • الشفاء بالكلمات.

العلاجات التكميلية

قد تساعد بعض العلاجات التكميلية بعض الأشخاص على التعامل بشكل أفضل مع هذه الاضطرابات، استخدم هذه العلاجات، والتي يشار إليها أحيانًا بالعلاجات البديلة، جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية التقليدية، لذلك لا يقصد من العلاجات التكميلية أن تحل محل الرعاية الطبية التقليدية، وتعد من أكثر العلاجات التكميلية من أهم طرق العلاج التكميلي ما يلي:[1]

  • العلاج بالابر
  • رد الفعل البيولوجي.
  • الهتاف المغناطيسي.
  • العلاج بالتدليك.
  • المكملات الغذائية والعلاجات العشبية.
  • إلوجا

نصائح للتخفيف من نوبة الهلع

وهناك بعض النصائح التي ينبغي على المواطن اتباعها للتخفيف من أعراض هذه الاضطرابات، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[3]

  • الرغبة في الاسترخاء.
  • التنفس العميق
  • الشفاء بالكلمات مع الآخرين.
  • تخيل نفسك في مكان يشعرك بالسعادة.
  • إغلاق العينين
  • تكرار الجملة

الوقاية من الإصابة بالهلع

وهناك بعض النصائح التي ينبغي على المواطنين اتباعها للوقاية من هذه النوبات، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[1][3]

  • تجنب المنشطات مثل الكافيين.
  • أنا الحد من شرب الكحول.
  • تناول الوجبات الصحية بانتظام.
  • العثور على شخص للتحدث معه حول المواقف العصيبة.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تعلم وممارسة تقنيات الاسترخاء وكذلك تخفيف التوتر.

وأخيرا، دعونا لا نخاف من السؤال هل نواجه نوبات هلع؟ وتعرفنا أيضًا على بعض الأسباب وعوامل الخطر التي تؤدي إلى حدوث هذه النوبات، وكذلك أعراض هذه النوبات وطرق علاجها والوقاية منها بالتفصيل.