بعد تألقه مع الهلال.. ميتروفيتش شعار صربيا في اليورو - بوراق نيوز

يحمل المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، المهاجم الغزير على مستوى الأندية وأحد أبرز الهدافين في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024، آمال منتخبه الوطني المتقلب الذي سيعتمد بشكل كبير على براعته الهجومية في ظهوره الأول الذي طال انتظاره في بطولة أمم أوروبا 2024. .

بعد تألقه مع الهلال.. ميتروفيتش شعار صربيا في اليورو

ويدخل ميتروفيتش البطولة برصيد 28 هدفا في 28 مباراة في دوري روشن السعودي، وهو ما يمنح اللاعبين أجوراً عالية حيث لا يتفوق عليه سوى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وسيحتاج إلى الأداء بنفس المستوى إذا أرادت صربيا أن تحظى بأي فرصة لبلوغ البطولة. مراحل خروج المغلوب.
وسيلعب منتخب النسور، الذي سيشارك في أول بطولة أوروبية منذ استقلال صربيا، أمام منافسين أقوياء، بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة مع سلوفينيا والدنمارك بطلة 1992 وإنجلترا وصيفة 2020. وأحد المرشحين للفوز باللقب.

وأمام ميتروفيتش (29 عاما) الكثير ليثبته في ألمانيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في مباراة فاصلة مع اسكتلندا كلفت صربيا، التي شاركت في كأس العالم، مكانا في بطولة أوروبا 2020، وهي الرابعة. الفشل المتتالي في التأهل.
وجاء الأمر في وقت صعب بالنسبة لميتروفيتش الذي كان يعاني من خوض المباريات وتسجيل الأهداف، وهبط ناديه فولهام من الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الوقت.
ولكن بعد ذلك حدث تحول مذهل، حيث أعاد ميتروفيتش اكتشاف فعاليته في موسم 2021-2022، حيث سجل 43 هدفًا في 46 مباراة ليحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الثاني ويقود فولهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد عام من إهدار ركلة الجزاء، استعاد ميتروفيتش مكانته كبطل لبلاده عندما سجل هدف الفوز في الدقيقة 90 في مرمى البرتغال ليرسل صربيا إلى نهائيات كأس العالم 2022.

وفي احتفالات حماسية صاخبة أحاطت الجماهير بميتروفيتش الذي وجد نفسه في القاع بعد أن تكدس اللاعبون فوق بعضهم البعض احتفالا.
وقال ميتروفيتش واصفًا هذا الأداء: “حان وقت الثأر بعد ما حدث ضد اسكتلندا. إذا عملت بجد، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تحصل على مكافأتك”.
ويتمتع ميتروفيتش بشهية لا تنتهي للتسجيل، حيث سجل 57 هدفا في 89 مباراة مع صربيا، كما سجل 109 أهداف في 190 مباراة مع فولهام.
لقد سجل 5 أهداف في 7 مباريات في تصفيات بطولة أوروبا 2024، أي ثلث إجمالي أهداف منتخب بلاده، مما يؤكد أنه بالفعل آلة التهديف التي تحتاجها صربيا لترك بصمتها في ألمانيا.
وقال ميتروفيتش لموقع “أثليتيك” الإلكتروني: “تسجيل الأهداف هو إدمان بالنسبة لي، أحب الشعور الذي يخلقه ذلك والشغف لمواصلة التسجيل. إنه شعور لا يعرفه إلا من يعرف الهداف”.