أخبار عاجلة

سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: هربنا من الدمار والمنايفة جعلوا من طلباتنا أوامر - بوراق نيوز

سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: هربنا من الدمار والمنايفة جعلوا من طلباتنا أوامر - بوراق نيوز
سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: هربنا من الدمار والمنايفة جعلوا من طلباتنا أوامر - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: هربنا من الدمار والمنايفة جعلوا من طلباتنا أوامر - بوراق نيوز

الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 04:14 م

حضرت السيدة نيفين الفلسطينية، والتي تحمل الجنسية المصرية منذ عدة سنوات، لأن زوجها يحمل الجنسية، إلى محافظة المنوفية، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودمار منزلها ومنزل عائلتها بالكامل.

 

سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: جئت بعد حرب 7 أكتوبر بعد دمار منزلنا 

 


وتروي السيدة الفلسطينية، قصة عودتها إلى مصر وكرم أهل المنوفية معها، لـ القاهرة 24 حيث أوضحت أنها قدمت طلبا بالمرور إلى مصر نظرا لحملها الجنسية وبالفعل مرت مع اثنين من أبنائها القصر، وحضرت إلى المنوفية لصديقة لها بشبين الكوم ومنها إلى قرية زنارة التابعة لمركز تلا.

 

 

سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: الجميع فتح أبواب بيوته لاستقبالنا 

 

وأكدت السيدة الفلسطينية على أن الجميع في القرية فتح أبوابه لاستقبالها وأولادها وبمجرد نشر قصة وجودها على جروبات السوشيال ميديا تسابق الجميع بتقديم المعونات العينية والنقدية والغذائية، وحست معهم أنها في بلدها ووسط إخوانها من شدة كرم أهل المنوفية.

 

 

سيدة فلسطينية تعيش بالمنوفية: أهالي زنارة جهزولي محل خياطة 

 

وتابعت السيدة روايتها وأنها طلبت أن تعمل وأن لديها خبرة في الخياطة، وكان طلبها أوامر عند أهل قرية زنارة فأحضروا لها ماكينة خياطة وماكينة سرفلة، وآخرين أحضروا كل لوازم الخياطة بالكامل، وتقدم أحد الرجال وقدم لها محل في منزله، بعد أن قام بتجهيزه وأحضر لها كراسي وترابيزات، وأكد لها أنه بالمجان طوال تواجدها وسط أهل المنوفية.

وأضافت السيدة الفلسطينية أنها ترى في أهل المنوفية كرم لم تراه طوال حياتها، ويأتي لها الزبائن من كل أنحاء القرية والقرى المجاورة، وتجد في الناس حسن الخلق والمعاملة التي لم تحلم بها، بالإضافة إلى أنها وجدت أخوات لها يسألوا عنها طوال الوقت وبيوت القرية كلها مفتوحة ومرحب بها وأولادها.

وأشارت السيدة الفلسطينية إلى أن ما ينقصها فقط هو أهلها وأنها متأكدة حال حضورهم أن الشعب المصري سييضعهم فوق الرؤوس كما فعلوا معاها ومع أولادها ومع الكثيرين من أهالي فلسطين اللذين عبروا إلى الأراضي المصرية من بعد 7 أكتوبر الماضي.