أخبار عاجلة

ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد - بوراق نيوز

ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد ومن الأسئلة المطروحة أن الله تعالى أنزل القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله نورا للناس، نورا يستنير به المؤمنون، وملجأ إليه يلجأون. . قلوبهم مضطربة، ومرجع للأحكام الشرعية وأمور الدين والدنيا. لنزوله، والحكمة من التفصيل الذي ورد فيه. وفي هذه المقالة سنشرح ما هو. السورة التي يبدأ بقسم وتنتهي شكرًا لك.

ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد

السورة التي تبدأ بقسم وتنتهي بحمد هي سورة الصافاتبدأت بداية سورة الصافات بقسم من الله عز وجل، وهي في قوله تعالى: “”وَالْمُطَاهِرِينَ صُفُوفًا* ثُمَّ الَّذِينَ يُؤْذِرُونَهُمْ* ثُمَّ الْتَّاتِينَ مِنْ النِّسَاءِ ذِكْرٌ”.”[1]والمراد في قوله تعالى “” عليهم السلام صفا “” هم الملائكة الطاهرون، بأرجلهم وأجنحتهم، ينتظرون أمر الله عز وجل، ومن يوبخهم، فهم الملائكة الذين وعين الله تعالى أن يسوق السحاب. وقد جاء في تفسير الزجيرات أيضاً أنهم كل أمر نهى الله تعالى عنه في القرآن الكريم. وهم الملائكة الذين يتلون آيات الله تعالى بغرض التعليم والتعلم. وختم صافات بالحمد والشكر لله تعالى في قوله تعالى: “والحمد لله رب العالمين”.[2]بداية كل أمر ونهايته هي الحمد والشكر لله عز وجل، والله أعلم.[3]

سبب تسمية سورة الصافات

بعد أن أوضحنا ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي الإيمان به الذي هو سورة الصافات. ويجب أن نذكر سبب تسميتها. وبذلك اشتهرت سورة الصافات في كتب التفسير وكتب السنة والقرآن كله. لم يرد حديث شريف يدل على أن اسمها جاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسبب تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى كلمة “ال”. “الصافات” في أول السورة وهو الملائكة. كما وردت كلمة “الصافات” في سورة الملك، ولكن اختلف معناها والقصد منها في سورة الصافات أنها تدل على توحيد الله تعالى، ووصف الملائكة بأنهم من مخلوقات الله. قال الله تعالى وإنكار ألوهية الملائكة عن سبب تسمية سورة الصافات. “سميت بذلك لأن الآية التي فيها صفات الملائكة تنفي ألوهية الملائكة من وجوههم فيهم، وبذلك تنفي ألوهية ما هو دونهم، وبذلك تدل على وحدانية الله، الذي من أعظم مقاصد القرآن.” والله أعلم.

مقاصد سورة الصافات

بعد أن شرح أن سورة الصافات السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد وسوف نستمر في ذكر أهدافه الرئيسية. لقد أعطى الله تعالى لكل آية من القرآن الكريم غرضا وأهدافا هامة من سورة الصافات هي:[4]

  • سورة الصافات أوضحت وأثبتت وحدانية الله عز وجل ولا يشرك به شيئا، وذلك بذكر مخلوقات الله عز وجل والعوالم السماوية التي خلقها الله عز وجل بعظمة قدرته وتفرده بفعلها.
  • تحارب سورة الصافات أحد المعتقدات السائدة في عصور ما قبل الإسلام، وهو أن الملائكة بنات الله عز وجل. عند الله عز وجل فهذه كلها اعتقادات شركية وباطلة.
  • عملت سورة الصافات على ترسيخ العقيدة الإسلامية والعمل على تطهيرها من أي شوائب ومعتقدات تتناقض مع أساس العقيدة وهو توحيد الله عز وجل.
  • تصف سورة الصافات بعض مشاهد يوم القيامة وأهواله، وكيف يعذب الكفار والمشركين في نار جهنم، وتوضح بعض صور عذابهم في ذلك النعيم الذي ينعم به الله تعالى على المؤمنين وعد الخدم.
  • وتذكر سورة الصافات الوحي والرسالة النبوية والدعوة الإسلامية، وتذكر كيف نصر الله تعالى الرسل والأنبياء من خلال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وفي سورة الصافات سرد لبعض قصص الأنبياء منهم إبراهيم وإسماعيل ونوح وموسى وإلياس ولوط ويونس عليهم السلام أجمعين، وذكر قوة إيمانهم وصبرهم. في نشر دعواتهم ورسائلهم، وتنفيذهم لأوامر الله تعالى.
  • كما ذكرت سورة الصافات بعض الابتلاءات التي مر بها الأنبياء وكيف نجوا منها بفضل الله عز وجل، وأن الله تعالى نصر جميع أنبيائه ورسله.
  • وذكرت سورة الصافات نتيجة الأمم السابقة الذين أنكروا توحيد الله تعالى وكذبوا الرسل.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال المذكور ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمدوهي سورة الصافات، كما وضح سبب تسميتها وأهم المقاصد التي شرحت فيها آيات سورة الصافات.