بوراق نيوز

كان فاقدا للنطق.. الفلسطيني بدر دحلان بعد خروجه من سجون الاحتلال: نفسي أموت شهيد وربنا يرضى عني| خاص - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم كان فاقدا للنطق.. الفلسطيني بدر دحلان بعد خروجه من سجون الاحتلال: نفسي أموت شهيد وربنا يرضى عني| خاص - بوراق نيوز

الأحد 23/يونيو/2024 - 10:28 م

بعينين جاحظتين، وبحركاتٍ غير مرتبة، ويدين مضمدتين، وقدمين منهكتين من الجروح المتفرقة بعدما حاول الاحتلال بترها، كان الظهور الأول لـ بدر دحلان الأسير الفلسطيني المحرر، الذي أبكى الملايين، وذلك بعد اختفائه لقرابة شهر خلال نزوحه من غزة، ليتبين لأهله أنه كان داخل سجون الاحتلال.

بدر دحلان أثناء خروجه من سجون الاحتلال

وبصوتٍ يخرج بالكاد، وملامح أبكت الملايين، قال بدر دحلان الأسير الفلسطيني المحرر، صاحب الصورة الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهو جاحظ العينين بعد خروجه من سجون اليهود: تعرضت للإهانة والتعذيب.

وأضاف بدر صاحب الثلاثين عاما في تصريح مقتضب: التعذيب النفسي كان أصعب من التعذيب الجسدي، وأتمنى الشهادة في سبيل الله، وأن أنال الشهادة حتى يرضى الله عني، ونفسي أدخل الجنة.

أثار تعذيب بدر

وحصل القاهرة 24، على عدد من الصور لـ بدر رفقة ابنته سندس، وذلك بعد عودته لأسرته بخيام النازحين، وظهر خلالها آثار التعذيب والأساور الحديدية في قدمه ويده، حيث تعرض للضرب والتعرية وهجوم الكلاب البوليسية عليه، وكان فاقدا للنطق فور خروجه بسبب الصدمة.

أسرة الأسير الفلسطيني بدر دحلان: حالته النفسية صعبة وفي حاجة للعلاج

أثار تعذيب بدر

وبدوره، استكمل الصحفي جميل دحلان، أحد أفراد أسرة بدر، الحديث مشيرًا إلى أن بدر يعاني من اضطرابات نفسية صعبة بسبب ما رآه داخل سجون اليهود، وهو الأمر الذي يجعله غير قادر على الحديث بشكل طبيعي.

أثار تعذيب بدر

وأضاف دحلان، أن الاضطراب ناتج عن التعذيب والظروف القاسية التي تعرض لها، موضحا أنه تعرض خلال الفترة الأخيرة للمرض بسبب الاحتلال وجرائمه، وهو ما دفعه للنزوح من خيام في خان يونس قريبة من جامعة الأقصى رفقة أهله ووالده إلى رفح، ولكنه فقد هناك.

أثار الأساور الحديدية والكلابشات في جسد بدر

وأوضح ابن عم بدر، أنه بعد شهر تقريبًا، كانت الأسرة خلاله قد اتخذت الإجراءات اللازمة وبلغت وزارة الداخلية بفقدانه، تلقوا اتصالًا يفيد بوجوده في مستشفى شهداء الأقصى، وأنه بحاجة لعلاج نفسي، حتى يتمكن من العودة للحياة بشكل طبيعي.

أثار الأساور الحديدية والكلابشات في قدم بدر

وبعد تحسن حالته تدريجيًا خرج بدر من مستشفى شهداء الأقصى، إلى مدرسة في دير البلح، وعاد إلى حضن أسرته، إلا أن حالته النفسية صعبة ولازال في حاجة للعلاج، وغير قادر على التعامل بشكل طبيعي، بحسب ابن عمه.

بدر رفقة ابنته سندس

وأشار إلى أن بدر كان يحصل على علاج لتلك الاضطرابات، ولكن بسبب الحرب وحالة الجنون للاحتلال الإسرائيلي والحصار، لم يتمكن من الحصول على الدواء الأمر الذي أدى لتدهور حالته الصحية والنفسية، وزاد الأمر سوءً بالشكل الذي ظهر به وأثر في قلوب الملايين.

بدر يعاني آثار التعذيب

أخبار متعلقة :