أخبار عاجلة

العطاس.. من مشجع عيناوي في 2018 إلى بطل آسيا 2024 - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم العطاس.. من مشجع عيناوي في 2018 إلى بطل آسيا 2024 - بوراق نيوز

حوّل خالد العطاس، الذي كان يشجع فريق العين في مدرجات استاد هزاع بن زايد، خلال مواجهة «الزعيم» أمام الهلال في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم في عام 2018، حلمه، في أن يحصد فريقه لقب البطولة القارية للمرة الثانية، إلى واقع ملموس أسهم فيه بصفة شخصية، وذلك بعد أن ترك المدرجات ونزل إلى الميدان وأصبح لاعباً في صفوف الفريق، ونجح في إيقاف «عتاولة» مهاجمي الأندية الآسيوية، ومنح العين اللقب الآسيوي الكبير في 2024.

وروى مدافع فريق العين، الدولي خالد العطاس، لـ«الإمارات اليوم»، تفاصيل التحوّل الكبير في مسيرته الرياضية من مشجع عيناوي إلى لاعب في الفريق الأول، وقال: «أتذكر أنني كنت حاضراً في مباراة الفريق عام 2018 في مواجهة الهلال السعودي، بينما في النسخة الحالية كنت مشاركاً في أرضية الملعب، هذا الأمر كان نتاج اجتهاد وتضحيات وطموحات مرسومة، ولم يأتِ من فراغ، واحتاج مني الكثير من المثابرة».

وتابع: «إن منظومة نادي العين هي مَن وفرت الأجواء المناسبة للظفر باللقب الآسيوي»، وأوضح: «هناك مجهود جماعي كبير بداية من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، الذين ظهروا بمستوى متميز طوال البطولة».

وأكد العطاس الذي بدأ مسيرته في بني ياس، وانتقل إلى العين في يونيو الماضي، أن «عمره كان ست سنوات حينما توّج العين بلقب النسخة الآسيوية للمرة الأولى في عام 2003، وأنه لا يتذكر أي تفاصيل عن ذلك اللقب»، وقال: «أنا من عائلة تنتمي لفريق الجزيرة، لا أذكر شيئاً عن تلك البطولة، أو أننا احتفلنا بها، لكن في 2024 استطعت أن أجبر أشقائي ووالدي بالاحتفال معي بهذا اللقب».

وأشار المدافع الدولي إلى اللحظة التي تأكد فيها أن اللقب في طريقه للعين، كانت قبل مباراة ذهاب الدور نصف النهائي أمام الهلال السعودي التي أقيمت في العين، وقال: «دعوت الله أن ننجح في مشوارنا، وشعرت بأننا سنفعلها، وكنت دائماً أرى اللقب أمام عيني، وأشكر الله على أننا نجحنا في التتويج باللقب».

وأكد العطاس أن الترشيحات المسبقة لا مكان لها في كرة القدم، وأن الحسم يكون دائماً داخل الملعب، وقال: «بغض النظر عن أننا كنا الفريق المرشح للحصول على اللقب أم لا، لكن في النهاية الميدان هو المكان الحاسم، نحن لم يكن يهمنا أننا فريق مرشح أم لا، لأن كرة القدم هي عبارة عن (قصص تكتب)، على سبيل المثال، فريق الهلال كان مرشحاً لأنه أنفق أموالاً كثيرة وتعاقد مع لاعبين عالميين، ولكن العين هو من كسب اللقب».

 

رونالدو

وأوضح العطاس أنه «لا يعتبر أن إيقافه لخطورة مهاجم فريق النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بمثابة مقياس لقدراته»، وقال: «فخر لي أن أواجه رونالدو، رغم أن ذلك لا يُعدّ مقياساً لاختبار إمكاناتي، لأنه تقدم في السن، أنا احترم جميع الفرق واللاعبين، وبكل تأكيد بالجد والاجتهاد يمكن لأي لاعب أن يحقق أموراً إيجابية في الملعب».

 

التشجيع المثالي

وأشار مدافع فريق العين إلى أنه أتيحت له مشاهدة العديد من المباريات كلاعب ومتفرج، لكنه معجب بطريقة التشجيع في السعودية واليابان، وقال: «زرت مختلف الدول الأوروبية وشاهدت مباراة مانشستر سيتي أمام ريال مدريد، ولعبت في مواجهة الهلال السعودي ويوكوهاما الياباني في النسخة الحالية، ويمكنني القول إن ثقافة التشجيع المثالية موجودة في السعودية واليابان ثم أوروبا».

 

الأموال و«الآسيوية»

وأكد العطاس أن «التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لن يغير في شخصيته أي شيء، وأنه سيظل كما هو معروف عنه وسط أهله وأصدقائه وزملائه في الفريق»، وأضاف: «الفلوس لن تغيرني.. ولا (الآسيوية) كذلك».


خالد العطاس:

. الفلوس لن تغيرني.. ولا (الآسيوية) كذلك.

. فخر بالنسبة لي أن أواجه رونالدو، رغم أن ذلك لا يُعدّ مقياساً لاختبار إمكاناتي، لأنه تقدم في السن.

تويتر