أخبار عاجلة

ما هي طريقة اجراء تحليل مقاومة الانسولين واهم المعلومات عنه - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم ما هي طريقة اجراء تحليل مقاومة الانسولين واهم المعلومات عنه - بوراق نيوز

في ضوء الحديث حول تحليل مقاومة الانسولين تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص يتوقفون عن جعل الأنسجة في الجسم تستجيب للأنسولين، وعندما يحدث ذلك يقال أن هؤلاء الأشخاص لديهم مقاومة للأنسولين، وبالتالي ينتج الجسم المزيد والمزيد من الأنسولين في مجرى الدم، لكنه لا يساعد في ذلك. تخزين السكر في الأعضاء والأنسجة التي تقاومه وفي هذا المقال سنتحدث عنه تحليل مقاومة الأنسولين، وسيتم مناقشة المناقشة أيضا حول طريقة اجراء تحليل مقاومة الأنسولين وعوامل الخطر لمقاومة الأنسولين وأعراضه وطرق علاجه.

مقاومة الأنسولين

ويعرف الأنسولين بأنه هرمون يفرزه البنكرياس ويسمح لخلايا الجسم بامتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه في وظائفها المختلفة، وبالتالي خفض مستوى السكر في الدم. تحفز الخلايا في الجسم مقاومة الأنسولين، حيث لا يمكن استخدامه بشكل فعال والسبب هو تراكم الجلوكوز في الدم بكميات كبيرة، مما يقلل القدرة على استخدام الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة أهمها نوع 2. مرض السكري والاضطرابات الأيضية هي حالة تكون فيها خلايا الجسم مقاومة لهرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، والذي يعمل كمفتاح لجلب الجلوكوز من الدم إلى الخلايا للحصول على الطاقة، ولكن في بعض الأحيان يحدث هذا الإغلاق والمفتاح الرئيسي لا تنجح العملية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم حتى عندما ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين. سبب هذه المقاومة وتوقف استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين ليس واضحا حتى يومنا هذا.[1]

تحليل مقاومة الانسولين

تفيد تقارير الجمعية الأمريكية للسكري أن 50% من الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين سيصابون بمرض السكري من النوع الثاني إذا لم يغيروا نمط حياتهم. ويؤدي ذلك إلى ظهور أي أعراض، ولا يتم اكتشاف هذه الحالة إلا عن طريق بعض الاختبارات التي تكشف مقاومة الأنسولين. ويوصي الأطباء ببدء هذه الاختبارات في سن الأربعين، وإذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، أو كانوا غير نشطين، أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن 90% من الأشخاص المصابين مقاومة الأنسولين أو مرض السكري ليس له أعراض[1][2]

في الواقع، يمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين مما يسبب العديد من الأمراض. بالإضافة إلى مرض السكري، يمكن أن يسبب الشواك الأسود، وهي حالة تظهر فيها بقع داكنة من الجلد. وخاصة على الفخذين والإبطين والجزء الخلفي من الرقبة، بالإضافة إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. أمراض القلب حتى بدون مرض السكري.

طريقة اجراء تحليل مقاومة الانسولين

هناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها للكشف عن مقاومة الجسم للأنسولين، وهي كما يلي:[3][2]

تحاليل الدم

هناك العديد من اختبارات الدم التي يمكن إجراؤها كإحدى خطوات تشخيص مقاومة الأنسولين، ومن الأمثلة عليها:

  • اختبار الجلوكوز في بلازما الصيام: يقوم بقياس نسبة السكر في الدم بعد صيام 8 ساعات على الأقل، ويمكن تفسير نتائجه على النحو التالي: [1]
  • أقل من 100 مجم / ديسيلتر: وهذا ضمن المعدل الطبيعي لنسبة السكر في الدم.
  • بين 100-125 مجم / ديسيلتر: يتم تكرار الاختبار بعد بضعة أيام، وإذا كان هناك زيادة متكررة في هذا النطاق، فهذا يدل على أن الشخص في نطاق الإصابة بالسكري.
  • أكثر من 125 مجم / ديسيلتر: يتم تكرار الاختبار بعد بضعة أيام، وإذا تكررت الزيادة في هذا النطاق، فهذا يدل على إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني.
  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: يتم أولاً قياس مستوى السكر في الدم الصائم، ثم يشرب الشخص المحلول السكرى، وبعد ساعتين يتم إجراء فحص السكر في الدم مرة أخرى، ويتم تفسير النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي:
  • أقل من 140 مجم / ديسيلتر: النتائج ضمن المعدل الطبيعي.
  • بين 140-199 مجم / ديسيلتر: وهذا يعني أن الشخص في نطاق ما قبل الإصابة بالسكري.
  • أكثر من 200 مجم / ديسيلتر: تشير النتيجة إلى إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني.
  • اختبار الهيموجلوبين: يُعرف هذا الاختبار أيضًا باسم اختبار الجلوكوز التراكمي، ويستخدم لقياس مستويات السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. يتم إجراؤها للكشف عن مرض السكري أو مقدمات السكري إذا كان الشخص مصابًا به، كما يمكن إعادة الفحص على فترات مختلفة على مدى 3 أشهر للتأكد من التشخيص الأولي، ويمكن تفسير النتائج على النحو التالي:
  • أقل من 5.7٪: وهذا ضمن المعدل الطبيعي.
  • 5.7 إلى 6.4٪: أن يكون الشخص في نطاق مرحلة ما قبل مرض السكري.
  • أكثر من 6.5٪: يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني.
  • اختبار الكوليسترول الكامل: يُطلق عليه أيضًا مخطط الدهون أو ملف تعريف الدهون، وهو عبارة عن مجموعة من الاختبارات التي تقيس أنواعًا معينة من الدهون في الدم، مثل الكوليسترول الكلي والكوليسترول المنخفض الكثافة والكوليسترول عالي الكثافة والدهون الثلاثية.
  • تقييم Homotype: والتي يمكن إجراؤها لتقييم مستوى أو شدة مقاومة الأنسولين.

اختبارات أخرى

يمكن إجراء عدد من الاختبارات المعملية الأخرى للكشف عن الحالات المرتبطة بمقاومة الأنسولين. ومن أمثلة هذه الاختبارات المعملية ما يلي:

اختبار ALT

يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي شائعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي. تشير مستويات ATA العالية إلى تلف الكبد، ولكن ATA ليس حساسًا بدرجة كافية لاكتشاف المرض وتكون الموجات فوق الصوتية أكثر حساسية، ويعتبر اختبار إنزيم الألانين وليس ناقلات الأمين اختبارًا قياسيًا للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي. متلازمة التمثيل الغذائي، والتي يمكن تعريفها على أنها مجموعة من الحالات الصحية المتزامنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والمستويات غير الطبيعية من الكوليسترول والدهون الثلاثية والدهون الزائدة حول الخصر؛ مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.

اختبار الحساسية العالية للبروتين C التفاعلي

ترتفع مستويات اختبار حساسية CRP المرتفعة في مقاومة الأنسولين، وهو اختبار يمكنه الكشف عن مستويات منخفضة من الالتهاب ويمكن استخدامه أيضًا كجزء من تقييم مخاطر القلب.

اختبار حمض اليوريك

قد تكون مستويات حمض اليوريك مرتفعة لدى الأشخاص المصابين بالنقرس والذين هم أكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين. على العكس من ذلك، قد يكون الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 أكثر عرضة للإصابة بفرط حمض يوريك الدم، مما قد يزيد من فرصة الإصابة بفرط حمض يوريك الدم.

اختبار التستوستيرون

قد تواجه النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مقاومة للأنسولين، مما قد يزيد من إفراز الأندروجينات (هرمونات الذكورة)؛ مثل هرمون التستوستيرون، حيث يتم قياس مستويات هرمون التستوستيرون لديهم.

اختبار الأنسولين

في الواقع، نادرًا ما تكون هناك حاجة لهذا الاختبار ولا ينصح به في الفحوصات السريرية الروتينية، ويمكن قياسه لأنه غالبًا ما يكون مرتفعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.

عوامل الخطر لمقاومة الأنسولين 

قبل أن نتحدث عن أعراض مقاومة الأنسولين، يجدر الحديث عن عوامل وأسباب مقاومة الأنسولين، حيث أن عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب هي نفس عوامل خطر مقاومة الأنسولين، وعوامل الخطر لتطورها لمقاومة الأنسولين. تشمل مقاومة الأنسولين ما يلي:[4]

  • زيادة الوزن المفرطة.
  • قلة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غير صحي.
  • الإفراط في التدخين.
  • مشاكل النوم.
  • ضغط دم مرتفع.
  • تناول الكثير من الفركتوز والسكر.
  • مشاكل الكبد مثل تضخم الكبد.
  • مرض المبيض المتعدد الكيسات.
  • استخدام الأدوية الستيرويدية وأدوية الإيدز.
  • اضطرابات النوم مثل الاختناق أثناء النوم ليلاً.
  • أمراض الغدد الصماء التي تؤثر على هرمونات الغدة الكظرية.

أعراض مقاومة الأنسولين

على الرغم من اختلاف مقاومة الأنسولين والسكري، إلا أن الأعراض متشابهة لأن مقاومة الأنسولين مؤشر لمرض السكري في المستقبل، لذلك من المهم معرفة أعراض مقاومة الأنسولين التالية:[5]

  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الذهاب إلى الحمام للتبول بشكل متكرر، وخاصة في الليل.
  • التعرق الزائد
  • الشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعام.
  • يشير تحليل جزيئات الدم إلى ارتفاع مستويات السكر والدهون في الدم.
  • يظهر الطفح الجلدي على الرقبة والإبطين.
  • الالتهابات المتكررة الناجمة عن نقص المناعة.
  • الاضطرابات النفسية والاكتئاب.

علاج متلازمة مقاومة الأنسولين 

عندما يتم تشخيص إصابة المريض بمتلازمة التمثيل الغذائي – أو متلازمة مقاومة الأنسولين – أو أي جزء منها، فإن تغيير نمط الحياة يمكن أن يمنع أو يؤخر ظهور العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية، وهناك العديد من تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن الوقاية من العديد من الأسباب للمساعدة في الوقاية من متلازمة مقاومة الأنسولين هي ما يلي:[4][5]

  • النشاط البدني المتقطع: يوصي خبراء الصحة بممارسة التمارين الرياضية يومياً بما لا يقل عن 30 دقيقة، مثل المشي السريع، وهناك العديد من…