أخبار عاجلة

سبب الحرب على اوكرانيا - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم سبب الحرب على اوكرانيا - بوراق نيوز

سبب الحرب على اوكرانيا ما هذا؟ يتابع الملايين حول العالم بترقب آخر تطورات الوضع في أوكرانيا، وتطورات الحرب المتوقعة ضدها، وبينما تؤكد روسيا عدم وجود نية للحرب، يتوقع المحللون السياسيون أن تندلع هذه الحرب في أي لحظة، وفي أي لحظة. السطور التالية ستظهر المقال. سبب الحرب ما تستعد روسيا لشنه ضد أوكرانيا، وما تريده روسيا من أوكرانيا.

ماذا يحدث في أوكرانيا

ويتمركز ما يصل إلى 100 ألف جندي روسي بالقرب من الحدود الأوكرانية، ويشارك ما يقرب من 30 ألف جندي آخرين في مناورات في بيلاروسيا، بالقرب من حدودها مع أوكرانيا التي يبلغ طولها 1084 كيلومترًا (674 ميلًا)، وتقول الولايات المتحدة إن روسيا لديها كل القوات اللازمة لشن هجوم على روسيا. تبدأ العمليات العسكرية في أي لحظة الآن، وبينما تصر روسيا على أنها لا تخطط لمهاجمة أوكرانيا، فقد تم أخذ التهديد على محمل الجد لأن روسيا غزت أوكرانيا في عام 2014 واستولت على أراضيها، ويحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي من خطر الصراع. إن هذا أمر حقيقي للغاية، حيث دعت العديد من الحكومات الغربية مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا، وبدأت بعض الدول في سحب مراقبيها من منظمة الأمن الأوروبية (OSCE)، وحذر كبير الضباط العسكريين للرئيس الأمريكي بايدن، الجنرال مارك ميلي، من أن حجم القوات الروسية سيكون كافيا. ويتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا، وأن القتال في المناطق الحضرية سيكون مروعا، وناشد الرئيس الأوكراني الغرب عدم نشر “الذعر”.[1]

سبب الحرب على اوكرانيا

سبب الحرب يجب على أوكرانيا روسيا لا تريد انضمام أوكرانيا إلى الناتووقد ذكرت روسيا ذلك صراحة في قائمة المطالب الأمنية التي أرسلتها إلى الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي. وتضمنت المطالب أيضًا وقف جميع مناورات الناتو بالقرب من الحدود الروسية في البلدان التي انضمت إليها جمهوريات البلطيق ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، التي كانت ذات يوم جزءًا من الاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى بولندا ورومانيا وغيرها. ونتيجة لذلك، تحرك حلف شمال الأطلسي، وهو التحالف الذي تم إنشاؤه لمواجهة السوفييت، مئات الأميال أقرب إلى الحدود المباشرة مع روسيا، وفي عام 2008، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه يخطط لضم أوكرانيا في يوم من الأيام. .[2]

ماذا تريد روسيا من أوكرانيا

ويبدو أن الرئيس الروسي عازم على إنشاء منطقة أمنية كبيرة تهيمن عليها روسيا، على غرار القوة التي كانت تمارسها موسكو في أيام الاتحاد السوفياتي، ومن الواضح أنه يريد عودة أوكرانيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، إلى فلك روسيا. وبينما كانت روسيا تلبي احتياجات حلف شمال الأطلسي، فقد حددت الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول مجموعة من المطالب المكتوبة التي قالت إنها ضرورية لضمان أمنها، وأهمها ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو أبداً، وأن الناتو سوف يسحب أمنه. وقوى دول أوروبا الشرقية، وأن يتم تنفيذ وقف إطلاق النار لعام 2015 في أوكرانيا، ورفض الغرب المطالب الرئيسية، وهدد بفرض عقوبات على أن أوكرانيا وبيلاروسيا جزء أساسي من روسيا ثقافيا وتاريخيا.[2]

سبب خلاف اوكرانيا وروسيا

وكانت روسيا وأوكرانيا عضوين في الاتحاد السوفييتي حتى حله عام 1991 وأعلنت أوكرانيا استقلالها، وتريد موسكو منع أوكرانيا من التحرك غربا. الصراع بين البلدين مستمر منذ مارس 2014، عندما استغل الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش المؤيد لأوروبا بعنف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضم جزء من شبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا لغزو روسيا. ودعوات مستمرة لإعادة الأراضي منذ عام 2014، وتقدم روسيا الدعم السياسي والقوات العسكرية للانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون الجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا، وتزايدت التوترات بين أوكرانيا وروسيا بشكل أكبر بسبب القرار الروسي. لنشر عشرات الآلاف من القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في محاولة لاستعراض قوتها العسكرية، وتعتقد الولايات المتحدة أنها تريد شن غزو آخر لأوكرانيا، وأن ذلك يمكن أن يتم قريبا. [3]

وبهذه المعلومات عن الحرب الروسية المتوقعة على أوكرانيا يصل المقال إلى خاتمته كما هو واضح سبب الحرب على اوكرانياوقدم شرحا لجذور المشكلة التاريخية الروسية الأوكرانية. كما أوضح المقال ما تريده روسيا من جارتها أوكرانيا، وتطورات الوضع المتصاعد على الحدود بين البلدين.