أخبار عاجلة

وظيفة الجهاز الاخراجي .. آلية تكوين البول في الجسم - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم وظيفة الجهاز الاخراجي .. آلية تكوين البول في الجسم - بوراق نيوز

ما هذا وظيفة الجهاز يتكون الجهاز الإخراجي، المعروف باسم الجهاز البولي، من أعضاء تقوم بتصفية السوائل الزائدة والمواد الأخرى من مجرى الدم. تشمل أعضاء الجهاز الكلوي الكلى والحالب والمثانة والإحليل، وتشكل معًا . الوظيفة الأساسية. في الجسم يقوم بتصفية النفايات الأيضية والأيونات الزائدة من الدم مع الماء، ويفرزها على شكل بول، والعديد من الوظائف الأخرى.

أعضاء الجهاز البولي

تنقسم الأجهزة الرئيسية للجهاز البولي إلى ما يلي:[1]

  • الكلى: الجزء الأكثر تعقيدًا وأهمية في الجهاز البولي، والوظيفة الأساسية للكلى هي الحفاظ على بيئة داخلية مستقرة لعملية التمثيل الغذائي الأمثل للخلايا والأنسجة.
  • النيفرون: وهو المكون الوظيفي الرئيسي داخل الكلى، الذي يقوم بتصفية الدم لإزالة اليوريا، وهي النفايات الناتجة عن أكسدة البروتينات وكذلك الأيونات مثل البوتاسيوم والصوديوم. يتكون النيفرون من محفظة شعرية وأنبوب كلوي صغير يتكون النبيب الكلوي للنفرون من شبكة من الأنابيب والحلقات التي تمرر الماء والأيونات بشكل انتقائي. تعمل العديد من الهرمونات المشاركة في التوازن على تغيير نفاذية هذه الأنابيب لتغيير كمية الماء التي يحتفظ بها الجسم.
  • الحالب: يمر البول من أنبوب الكلى عبر أنابيب تسمى الحالب إلى المثانة.
  • المثانة البولية: يتم استخدامه كخزان للسماح للبول بالمرور عبر مجرى البول ومغادرة الجسم.
  • الإحليل: وهو عضو يعمل كقناة لاستقبال البول القادم من المثانة وإخراجه خارج الجسم.

وظيفة الجهاز الاخراجي

للجهاز الكلوي وظائف عديدة، ويرتبط الكثير من هذه الوظائف بالآليات الفسيولوجية في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، ومن أبرز الوظائف الرئيسية للجهاز البولي ما يلي:[2]

  • تخلص الجسم من الفضلات الأيضية، وخاصة اليوريا وحمض اليوريك.
  • تنظيم توازن المنحل بالكهرباء على سبيل المثال صوديوم البوتاسيوم والكالسيوم.
  • تنظيم حجم الدم ومحتوى الماء في الجسم.
  • من خلال موازنة ضغط الدم، يغير الجهاز الكلوي احتباس الماء والعطش لتغيير حجم الدم ببطء والحفاظ على ضغط الدم في المعدل الطبيعي.
  • تنظيم التوازن الحمضي القاعدي ودرجة الحموضة في الدم، وهي وظيفة مشتركة مع الجهاز التنفسي.

آلية تكوين البول في الجسم

وهو عبارة عن منتج ثانوي للنفايات يتكون من الماء الزائد وجزيئات النفايات الأيضية أثناء عملية الترشيح في الجهاز الكلوي. الوظيفة الأساسية للجهاز الكلوي هي تنظيم حجم الدم وأوسمولية البلازما تكوين البول وذلك من خلال ثلاث عمليات: الترشيح والامتصاص والإفراز وفيما يلي وصف لكل منها على حدة:[3]

  • الترشيح: أثناء عملية الترشيح، يدخل الدم إلى الشريان الوارد ويتدفق إلى الكبيبة. تنتقل مكونات الدم القابلة للترشيح، مثل الماء والفضلات النيتروجينية، إلى الكبيبة، وتخرج المكونات غير القابلة للترشيح، مثل الخلايا وألبومينات المصل. ثم تتجمع هذه المكونات القابلة للتصفية في الكبيبة لتشكل الكبيبة. عادة، يذهب حوالي 20٪ من إجمالي الدم الذي يضخه القلب كل دقيقة إلى الكليتين للخضوع للترشيح. أما الـ 80% المتبقية من الدم فتتدفق عبر باقي أجزاء الجسم لتسهيل تروية الأنسجة وتبادل الغازات.
  • الإمتصاص: يتم إعادة امتصاص الجزيئات والأيونات إلى الدورة الدموية، ويمر السائل عبر مكونات النيفرون، ويتم إزالة الماء والأيونات مع تغير أسمولية السائل، وتحدث قناة التجميع في النيفرون قبل أن يغادر السائل الحالب على شكل بول. .
  • الإفراز: أثناء الإخراج يتم إزالة بعض المواد مثل أيونات الهيدروجين والكرياتينين والأدوية من الدم عن طريق شبكة الشعيرات الدموية في القناة الجامعة، والمنتج النهائي لجميع هذه العمليات هو البول الذي يتكون بشكل رئيسي من الماء الذي لم يتم امتصاصه، وهو كيف يقلل الجسم من حجم الدم. ويتم ذلك عن طريق زيادة كمية الماء الذي يتحول إلى بول بدلاً من إعادة امتصاصه. ثاني أكسيد الكربون، ويوفر وسيلة لإزالة النيتروجين من الجسم، كما يحتوي البول على العديد من الأملاح والمكونات الأخرى.

الترشيح الكبيبي

الترشيح الكبيبي هو العملية الكلوية التي يتم من خلالها تصفية السوائل الموجودة في الدم من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في الكبيبة، وهي الخطوة الأولى في… تكوين البول وهذا يشكل الوظيفة الفسيولوجية الأساسية للكلى، حيث تتم عملية ترشيح الدم في الكلى، حيث يتم إزالة السوائل والأيونات والجلوكوز والفضلات من الشعيرات الدموية الكبيبية، ومن ثم يتم إعادة امتصاص العديد من هذه المواد مع تحرك السائل. من خلال الأجزاء المختلفة من النيفرون.

أما المواد التي لا يتم امتصاصها فتخرج من الجسم على شكل بول. تسمى العملية التي يحدث بها الترشيح الكبيبي بالترشيح الفائق الكلوي. تعمل الشقوق الموجودة في النيفرون بمثابة قوة السحب التي تمارسها الكبيبة ضد القوة الأكبر للضغط الهيدروستاتيكي، ويحدد الفرق بين الاثنين الضغط الفعال للكبيبة والذي يحدد القوة التي يتم بها ترشيح الجزيئات.[4]

حجم البول

يتراوح حجم البول الطبيعي للشخص البالغ من 1.2 – 1.4 لتر يومياً، ويعتمد حجمه على ما يلي:

  • عوامل غذائية: زيادة تناول المواد البروتينية تؤدي إلى زيادة حجم البول بسبب تكوين اليوريا التي توصف بأنها مدرة للبول كما أن تناول بعض الأطعمة والسوائل يؤدي أيضاً إلى زيادة حجم البول، ومن هذه الأطعمة هي البطيخ: كما أن زيادة كمية الأملاح في الطعام تؤدي إلى زيادة حجم البول.
  • عوامل فسيولوجية: يتناقص احتياطي البول عند زيادة نشاط الغدد العرقية، كما يتناقص أيضًا بعد المجهود البدني.
  • عوامل مرضية: يزداد الحجم البول في حالة مرض السكري، ففي حالات ارتفاع ضغط الدم، استخدام بعض الأدوية التي تكون مدرات للبول، وفي بعض الأمراض والاضطرابات العصبية يزيد حجمه عن المعدل الطبيعي.[5]

وأخيرا، يناقش هذا المقال: وظيفة الجهاز الاتجاه، وحول الآلية تكوين البول في جسم الإنسان، وأعضاء الجهاز البولي، وكذلك عن الترشيح الكبيبي، وحجم البول، والعوامل التي تؤثر على حجمه.