أخبار عاجلة

الأنبا رافائيل يبدأ قداس ذكرى "حالة الحديد"  بكنيسة زويلة الأثرية - بوراق نيوز

الأنبا رافائيل يبدأ قداس ذكرى "حالة الحديد"  بكنيسة زويلة الأثرية - بوراق نيوز
الأنبا رافائيل يبدأ قداس ذكرى "حالة الحديد"  بكنيسة زويلة الأثرية - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم الأنبا رافائيل يبدأ قداس ذكرى "حالة الحديد"  بكنيسة زويلة الأثرية - بوراق نيوز

بدأ منذ قليل، نيافة الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة، فعاليات القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة ذكرى معجزة السيدة العذراء المعروفة بـ"حالة الحديد"، بكنيسة زويلة الأثرية.

بدأ المراسم الأباء الكهنة وخورس الشمامسة وكبر مرتلي الكنيسة  المعلم إبراهيم عياد، برئاسة أسقف كنائس وسط القاهرة ولفيف من أحبار الكنيسة الأرثوذكسية.

يشهد الأقباط هذه الفترة "صوم  الآباء الرسل الاوائل"، واستهلت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.

وترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

 ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

 استهل الصوم  مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.