أخبار عاجلة

«التركة الملعونة» تدفع شابًا لذبح والدته وشقيقيه - بوراق نيوز

«التركة الملعونة» تدفع شابًا لذبح والدته وشقيقيه - بوراق نيوز
«التركة الملعونة» تدفع شابًا لذبح والدته وشقيقيه - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم «التركة الملعونة» تدفع شابًا لذبح والدته وشقيقيه - بوراق نيوز

«الوفد» فى مسرح مجزرة عزبة رستم بالغربية

المتهم قطّع جثث أسرته وأشعل فيهم النيران لطمس آثار جريمته 

شهود عيان: الرائحة الكريهة وراء اكتشاف الجريمة المروّعة

 

اتشحت عزبة رستم الصغرى التابعة لمحافظة الغربية، بالسوداء حداداً وحزنًا، عقب المجزرة البشعة التى نفذها أحد شباب العزبة بعدما أقدم على ذبح والدته وشقيقيه، وقام بتقطيع الجثث الثلاث إلى أجزاء وتعبئة الأشلاء فى أكياس وترك العظام ينهش فيها الكلاب داخل حظيرة المواشى بالمنزل.

الأجهزة الأمنية فرضت كردونًا أمنيًا وتمكنت خلال ساعات من القاء القبض على الجانى مرتكب الجريمة، وعقب ايداع الكلابشات فى يد القاتل اصيب بحالة هستيرية، واعترف أمام نيابة قطور بارتكاب الواقعة بسبب خلافات على الميراث.

المأساة بدأت حينما توفى الأب قبل سنوات قليلة وترك خلفه زوجته وولدين وبنتا أكبرهم المتهم ويدعى « محمد أحمد الشرقاوي» يبلغ من العمر 29 عاما، ويعمل محامياً، وشقيقته» أمنية» ٢٤ عاما، وشقيقهما الأصغر «محمود» ٢٠ عاما، وفى يوم الواقعة نشبت خلافات أسرية بين القاتل والأسرة على الميراث وتدخل الأهل والأقارب من أبناء العمومة لإنهاء النزاع وقاموا بتوزيع التركة وانفصل القاتل عن أسرته فى شقة داخل المنزل بينما استقلت الأسرة (الأم وأولادها) فى شقة أخرى فى نفس البيت.

بعد انفصال المتهم عن أسرته اعتقد الجميع بأن الخلافات قد انتهت، ولم يخطر فى بال أحد بأن الابن الأكبر تملك منه الشيطان وتحول إلى مجرم بدلًا من أن يكون سندًا لأسرته بعد وفاة والده، وقرر كتابة السطر الأخير فى حياة عائلته للفوز بالتركة الملعونة، فتجرد الابن الضال من مشاعر الإنسانية، حيث أحضر مخدرا وقام بتخدير أسرته بالكامل، ثم قام بذبحهم وسلخهم وتقطيع الجثث لأشلاء ووضعها فى أكياس بلاستيكية داخل الثلاجة، بينما ترك عظامهم التى خلت من اللحم داخل حظيرة المواشى لمدة ثلاثة أيام بعيدا عن أعين الجيران، دون أن يتحرك له ساكن.

انتقلت «الوفد» إلى مسرح الجريمة ورصدت كواليس المأساة المروعة التى هزت الرأى العام، حيث سيطرت حالة من الفزع والرعب بين قاطنى المنطقة جراء هول الجريمة البشعة، وقال أحد الشهود إن المتهم نفذ جريمته وعاد يمارس حياته بصورة طبيعية وكأنه لم يفعل شيئا، حتى اشتم الجيران روائح كريهة تنبعث من بين أروقة منزل المتهم وسألوه عن مصدر الرائحة، وأقنعهم بأنه يشعل النيران فى القمامة ومخلفات المنزل وبها قطع بلاستيكية هى سبب الرائحة الكريهة.

وأشار أحد سكان المنطقة، إلى أن الجانى اراد التخلص مما تبقى من جريمته فقام باستقلال دراجة بخارية، وذهب إلى قرية شبراطوا التابعة لمركز ومدينة بسيون، وهى مجاورة لعزبة رستم محل الجريمة لشراء شكارة أسمنت لدفن ما تبقى من الجثث الثلاث، فى الوقت الذى شك فيه أهالى العزبة بعد تزايد انبعاث الرائحة الكريهة من منزل المجنى عليهم.

 وتابع أنهم قاموا بإبلاغ الشرطة التى حضرت على الفور ليصعق أهالى العزبة من هول ما شاهدوه حيث تناثرت عظام المجنى عليهم داخل حظيرة المواشى ليأكل منها الكلاب، وعند عودة المتهم حاملًا شيكارة الأسمنت على دراجته البخارية شعر بوجود الشرطة ففرهارباً ليكشف بذلك الستار عن جريمة ومجزرة بشعة غير مسبوقة.

كما أكد الأهالى وأثارالصدمة تظهر على وجوههم، أن المجنى عليهم من عائلة كبيرة حسنة السمعة، ولم يحدث بينهم خلافات وليس لهم أى عداوات طوال حياتهم، كما أن المتهم إنسان طبيع ويتمتع بعقل راسخ، ولا صحة لما يتردد بأنه متخل عقليا.

 وأبدى الأهالى حزنهم على فراق الضحايا، وطالبوا بسرعة القصاص من المتهم الذى خلف وراءه جريمة راح ضحيتها أسرة بأكملها ليكون عبرة وعظة للآخرين.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم، وأخطرت نيابة قطور التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.