تيسير فهمي تنجو من الموت بعد 4 أيام من عيد ميلادها الـ69 (تفاصيل) - بوراق نيوز

أنقذت العناية الإلهية الفنانة تيسير فهمي من الموت، إذ نجت من حادث سير، بعد اصطدام سيارتها بأخرى، ما تسبب في تعرض سيارتها لأضرار بالغة وصلت إلى تحطمها، الأمر الذي كشفت عنه خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".

تطورات الحالة الصحية لتيسير فهمي بعد تعرضها لحادث سير 

نشرت تيسير فهمي صورة لسيارتها بعد الحادث، أظهرت الأضرار التي لحقت بها، وأرفقتها بتعليق قائلة: "قدر الله وما شاء فعل"، الأمر الذي أثار قلق الجمهور عليها متسائلين عن حالتها الصحية.

من جانبها، طمأنت تيسير الجمهور على حالتها الصحية مؤكدة إنها بصحة جيدة، ولم تتعرض لأية إصابات، وتعمل حاليا على إصلاح تلفيات سيارتها. 

وقع حادث تيسير فهمي بعد مرور 4 أيام على عيد ميلادها الـ 69، الذي يوافق يوم 18 مايو، إذ حرصت على توجيه رسالة شكر لكل من هنأها بعيد ميلادها، خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك" قائلة: "صديقاتي اصدقائي الاعزاء جدا شكرا من قلبي لكل من  هنأني بعيد ميلادي بحبكم".

حقيقة اعتزال تيسير فهمي

وكان مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية قد كرم في دورته ال ١٣ الفنانة تيسير فهمي، وعلى هامش حضورها، تحدثت عن أسباب غيابها عن الساحة الفنية منذ عام 2012، مؤكدة أن هذا الأمر لا يرجع لأسباب دينية، وذلك خلال لقائها مع برنامج etبالعربي، حيث قالت: "الإيمان في قلوبنا كلنا وأنا ست متدينة ودا ملوش علاقة بالتمثيل ولا أي حاجة، دا ماشي مع ده 40 سنة مفيهوش أي تعارض"، مضيفة: "توقفت والأعمال القديمة بتتعرض على كل القنوات ومش حاسه أني غايبه أو الوقت جري بسرعة، تلاقي الناس بتقولك مسلسل كذا بيتعرض وبيفضل في تواصل بين الفنان والجمهور".

وأشارت تيسير إلى أنها تفكر في العودة للتمثيل من جديد بقولها: "لو حصل وأن مسألة الحنين مأخدتش وقت المهرجان ورجعت لقواعدي سالمة، ممكن أرجع لو في عمل جيد".

آخر أعمال تيسير فهمي

وكانت آخر أعمال الفنانة تيسير فهمي مسلسل "بفعل فاعل" والذي عرض عام 2012، وشاركها البطولة: ياسر جلال، وتامر هجرس، وأشرف طلبة، وأيمن عزب، ومها نصار، ومحمد العمروسي، ومجدي فكري، وهو من إخراج تيسير عبود، 

بالإَضافة إلى مسلسل "الهاربة" الجزء الثاني، وشاركها بطولته النجوم أحمد راتب، وصلاح رشوان، و عساف، فؤاد شرف الدين، وأشرف مصيلحي، وسامح السيد، وأيمن عزب وعلي حسنين، وهو قصة أحمد أبو بكر، وسيناريو وحوار محمد سليمان، وإخراج يوسف شرف الدين.