أخبار عاجلة

خبير إيطالي : الحكومة الليبية بقيادة الدبيبة باتت محاصرة - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم خبير إيطالي : الحكومة الليبية بقيادة الدبيبة باتت محاصرة - بوراق نيوز

أوضح خبير الشؤون الليبية في مؤسسة «ميد أور» الإيطالية دانييلي روفينيتي، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء، أهمية التعاون الاقتصادي بين ليبيا وإيطاليا خلال المرحلة المقبلة، بعد توقيع عدد من البيانات المشتركة في مجالات عدة خلال زيارات عدد من وزراء إيطاليا طرابلس. لكنه نبه إلى أن حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة «باتت محاصرة».

واختتم وزير الأعمال والصناعة الإيطالي أدولفو أوروسو، أمس الثلاثاء، زيارة عمل إلى طرابلس رفقة عدد من كبار المسؤولين ورجال الصناعة الإيطاليين الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر الدولي للصناعة والتكنولوجيا، الذي نظمته وزارة الصناعة والمعادن خلال يومي 20 و21 مايو الحالي.

وقال روفينيتي لـ«بوابة الوسط» إن زيارة الوزير أورسو ليبيا «ترمز تماما إلى فكرة النهج التعاوني الذي تسعى إيطاليا لتعزيزه، سواء في العلاقات الثنائية أو من خلال المشاركة مع القارة الأفريقية». واستطرد: «يمكننا أن نقول إن خطة ماتي قيد التنفيذ»، في إشارة إلى الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها روما قبل أسابيع، للتعاون مع الدولة الأفريقية من أجل الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية.

وخلال الزيارة، وقع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي مع وزير الصناعة والمعادن أحمد أبوهيسة إعلانا مشتركا، لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين إيطاليا وليبيا. وقال روفينيتي إن هذه الوثيقة تهدف إلى «تعزيز أوجهالمشاركة في قطاعات الطاقة والمواد الخام الطبيعية والتكنولوجيا الخضراء».

وعلق روفينيتي على هذه الخطوة، مشيرا إلى أهمية التعاون في مجال الطاقة، خاصة في مجال الطاقات المتجددة، ودور إيطاليا باعتبارها المنتج الأوروبي الرئيسي المستقبلي للألواح الكهروضوئية، وهو ما اعتبره «عناصر أساسية لاتفاقية تتضمن أيضا تطوير مشاريع التعدين والصلب، فضلا عن نقل المهارات الرقمية تماشيا مع مبادرات مجموعة السبع الكبرى».

وأضاف روفينيتي أنه علاوة على ذلك، فإنه بـ«اتباع المسار الاستراتيجي الذي حددته المبادرات الإيطالية في ليبيا سابقا، يعد تطوير التعاون الاقتصادي والصناعي، بما في ذلك في قطاعات البنية التحتية، أمرا أساسيا لنشاط الحد من تأثير الجهات الفاعلة الداخلية السلبية مثل روسيا».

وأكد خبير الشؤون الليبية في مؤسسة «ميد أور» الإيطالية أن «تعزيز تطوير النسيج الإنتاجي الداخلي من خلال التعاون سيسمح لليبيين بأن يكونوا أكثر استقلالا وأقل عرضة للتدخل الخارجي».

ونبه روفينيتي إلى أن «الحكومة الليبية بقيادة الدبيبة باتت محاصرة، ويضيق الخناق عليها،» في إشارة إلى حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، لافتا إلى أن الدبيبة «لا يتمتع بإجماع واسع داخل البلاد، وقد أنهى بالفعل فترة تفويض الأمم المتحدة الممنوحة له، ولديه مشاكل في العلاقات مع البنك المركزي الليبي، مما يؤدي إلى تعقيد إدارة الموازنة الإدارية وقدراتها».

وأضاف: «الأكثر من ذلك أنه بات من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، المضي قدما في خطط تحقيق الاستقرار التي تدعمها الأمم المتحدة، وتهدف إلى تشكيل حكومة فاعلة يمكنها إيجاد حالة من التوازن، الذي يسمح بالممارسة الديمقراطية لصوت الناخب»، في إشارة إلى الانتخابات التي يترقبها الليبيون.

المصدر بوابة الوسط

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي