أخبار عاجلة

الجرار يستنكر حملة التشهير ضد ليلى بنعلي

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم الجرار يستنكر حملة التشهير ضد ليلى بنعلي

عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الإثنين بمقره المركزي بالرباط، اجتماعه العادي برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وفي القضايا التنظيمية الداخلية.

وأوضح المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ له، أن محمد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة، “قدم عرض سياسيا مفصلا، تلاه نقاش عميق ومسؤول”.

وبعدما هنأ المكتب السياسي للحزب “أمير المؤمنين وكافة الشعب المغربي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك”، داعيا الحكومة إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير شروط مواتية لمرور هذه الشعيرة في أجواء مناسبة، بدءا بمراقبة مكثفة لعمليات النقل العمومي والخاص، وللأسواق، والتحقق الصارم من بلوغ دعم الحكومة للأضاحي هدفه الاجتماعي، ولمس آثار هذا الدعم على الواقع المعيشي للمواطنات والمواطنين، ومن ثم الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال ظرفية ارتفاع بعض التكاليف للمبالغة في رفع الأسعار، والاستغلال المقيت لمكانة شعيرة عيد الأضحى في نفسية الشعب المغربي”.

وعبر المكتب السياسي ذاته، بمناسبة امتحانات نيل شهادة الباكالوريا وباقي الامتحانات الإشهادية والجامعية، عن “ارتياحه إلى مستوى التدابير التنظيمية واللوجيستيكية التي اتخذتها الحكومة حتى تمر هذه الاستحقاقات في ظروف مواتية”، متمنيا لجميع الممتحنين “كامل التوفيق والسداد”.

وثمن المصدر ذاته عاليا مصادقة المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس على التوجهات الإستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة؛ وهو “المشروع الواعد والإستراتيجي في الإصلاح الاقتصادي والتنموي الذي ينشده المغرب، إذ إن انكباب الحكومة على إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية يعد من الأوراش الإستراتيجية الكبرى التي كانت محط انشغال الحزب منذ تأسيسه”.

وفي الشأن الاجتماعي أكد البلاغ أن “الحزب بعدما كان عبر في حينه عن ارتياحه الكبير لمخرجات اتفاق أبريل الأخير بين الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، في إطار مؤسسة الحوار الاجتماعي وما أسفر عنه من دعم هائل للقدرة الشرائية لملايين الموظفين والمستخدمين، فإن المكتب السياسي ينوه بالتوجه الشفاف للحكومة في وضع كامل الاعتمادات المالية لتنفيذ هذا الاتفاق”.

وفي قضايا الحزب توقف المكتب السياسي كثيرا عند “حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراؤه”، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من “حملات منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح البلاد، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات، لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية”.

ولفت البلاغ إلى أن “ذلك العمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات إستراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لثنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات تجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.

وجدد المكتب السياسي ذاته تضامنه المطلق مع بنعلي التي “تحترم دستور البلاد، وتبتعد عن ربط أي مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأي شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”، مؤكدا أن “هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال ‘البام’ في القيام بكامل مسؤولياتهم تجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح الوطن، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم البلاد”.

وفي سياق القضايا الداخلية للحزب أيضا هنأ المصدر ذاته “جميع مناضلات ومناضلي الحزب على نجاح مؤتمر جهة الشرق، والمناضلات بجهة الدار البيضاء على نجاح محطة هيكلة المكتب الجهوي للمنظمة بهذه الجهة، وعلى مختلف الدينامية التنظيمية التي تعيش عليها منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بمختلف جهات المملكة”. كما اطلع المكتب السياسي على “أجندة المؤتمرات الجهوية المتبقية، وكذلك على النتائج الباهرة التي حققها الحزب على مستوى الانتخابات الجزئية عبر تقرير قدمه سمير كودار رئيس قطب التنظيم”، داعيا “جميع مسؤولي الحزب ومناضليه جهويا وإقليميا إلى التعبئة والاشتغال على مختلف القضايا التي تهم مصالح المواطنات والمواطنين”.

وفي الإطار نفسه توقف المكتب السياسي عند “موضوع تشغيل الشباب، الذي يعد اليوم محط دراسة معمقة يقوم بها خبراء الحزب إلى جانب وزرائه، من شأنها تعزيز جهود الحكومة بحلول عاجلة وأخرى بعيدة المدى على مستوى معالجة بطالة الشباب، لاسيما في ظل تفاقم الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة”.

وورد ضمن البلاغ أنه “في القضايا الدولية، وتحديدا ما تعيشه غزة من اعتداءات وحشية تقترفها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، يثمن المكتب السياسي مضمون نص البلاغ الذي أصدرته القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب المندد بهذه الاعتداءات الشنيعة، والداعي المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في الوقف الفوري للعدوان الغاشم على غزة وحماية الشعب الفلسطيني”.

وعبر المكتب السياسي عن تقديره “مختلف الخطوات التي يقوم بها أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصرة للفلسطينيين، وتلقى إشادات دولية آخرها دعم القمة العربية الصينية جهود الملك رئيس لجنة القدس في كل مساعيه بشأن القضية الفلسطينية”، منوها بـ”الدور الهام الذي يضطلع به الملك محمد السادس، لاسيما الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس”.

Shortened URL