أخبار عاجلة

عمران لـ أخبار ليبيا 24: الدستور مفتاح توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسامات - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم عمران لـ أخبار ليبيا 24: الدستور مفتاح توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسامات - بوراق نيوز

في حوار خاص مع “أخبار ليبيا 24” ، تحدثت نادية عمران، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، عن دور الهيئة في صياغة الدستور، وتحدياتها، وتأثير الحكم القضائي الأخير على عملية الاستفتاء. كما تناولت الأهداف الرئيسية للهيئة والتحديات التي واجهتها أثناء صياغة الدستور، وأهمية الدستور الجديد للمؤسسات الحكومية والمجتمع الليبي.

1. *ما رأيك في دور هيئة الدستور وحكم محكمة الابتدائية في قضية الاستفتاء على الدستور؟*
دور الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور هو دور فني يرتكز على صياغة وإعداد مشروع الدستور. وقد أنجزت هذه المهمة في 29 يوليو 2017. كان من المفترض أن يصدر مجلس النواب قانون الاستفتاء بعد إخطاره من الهيئة بأن مشروع الدستور قد صدر وأصبح جاهزًا للاستفتاء عليه.

2. *ما الخطوات التي ستتخذها الهيئة مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الآن؟ وهل سيلزم حكم المحكمة المفوضية بالبدء في الاستفتاء على مشروع الدستور المنجز عام 2017؟*
حكم محكمة الزاوية الابتدائية أكد على عدة نقاط؛ أهمها أن صياغة مشروع الدستور هو اختصاص أصيل للهيئة التي أناطها الإعلان الدستوري بهذه المهمة وانتخبها الشعب الليبي على هذا الأساس.
– حق الليبيين في الاستفتاء على مشروع الدستور.
– إلزام المفوضية العليا للانتخابات بإتمام عملية تنفيذ قانون الاستفتاء والكف عن تعطيله وفقًا للإعلان الدستوري والتشريعات النافذة.
– أن عدم قيام المفوضية بتنفيذ قانون الاستفتاء هو فعل مجرم بصريح قانون العقوبات المواد (204- 217- 234).
هذا الحكم سبقته أحكام قضائية سابقة تؤكد حق الليبيين في التعقيب على أعمال الهيئة عبر الاستفتاء على مشروع الدستور، ولم تستجب لها المفوضية. هذا يؤكد النية المبيتة لمفوضية الانتخابات في عرقلة المسار الدستوري.

3. *طبقاً لدورك في الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، هل يمكنك شرح الأهداف الرئيسية لهذه الهيئة؟*
القضايا الرئيسية متشعبة وكبيرة، وكان لها عدة محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، وأبرزها تحديد شكل ونظام الحكم بشقيه التشريعي والتنفيذي، والنظام الاقتصادي القائم على تعدد مصادر الدخل وروح المبادرة، ونظام الحكم المحلي والسعي نحو نظام لامركزي في إطار وحدة الدولة، والعديد من مقومات الدولة.

4. *ما هي التحديات الرئيسية التي واجهتموها أثناء صياغة الدستور؟*
التحديات التي واجهتها الهيئة عديدة، فقد عملت في وسط تجاذبات وصراعات مسلحة ومناكفات سياسية، ومورست العديد من الضغوطات المادية والإعلامية. لكن نجح أعضاء الهيئة في التوافق وإنجاز مشروع للدستور بأغلبية 43 عضوًا من أصل 44 حضروا جلسة التصويت.

5. *ما دورك الشخصي في عملية صياغة الدستور؟*
كنت عضوًا في الهيئة التأسيسية واشتركت في العديد من اللجان التي شكلت داخل الهيئة، آخرها لجنتي العمل الأولى والثانية، ولجنة التوافقات الدستورية، ولجنة التسعة.

6. *ما تأثير الدستور الجديد على المؤسسات الحكومية والمجتمع في ليبيا؟*
سيُنهي الاستفتاء على مشروع الدستور مسألة التحجج بعدم وجود أساس دستوري توافقي. وستنتهي معه الأجسام التي استنزفت الليبيين، وستُجرى انتخابات تشريعية ورئاسية، وستذهب البلاد نحو إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات واسترجاع هيبة الدولة.

7. *هل يمكن شرح أي جوانب محددة من الدستور الجديد التي تعتبرونها مبتكرة أو مهمة بشكل خاص؟*
صيغ مشروع الدستور طبقًا للمعايير الحديثة في صياغة الدساتير، وتلافى الأخطاء التي وقعت فيها العديد من الدول في تحديد معالم الدولة. وجاء بعد مشاورات ونقاشات مع الدوائر الانتخابية، واستلم مئات الوثائق والدراسات من المهتمين والمتخصصين والخبراء ومؤسسات المجتمع المدني.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24