أخبار عاجلة

العيضه: تضامن أهالي الكفرة والجيش ساهم في دعم اللاجئين - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم العيضه: تضامن أهالي الكفرة والجيش ساهم في دعم اللاجئين - بوراق نيوز

في مشهد درامي تصاعدت فيه معاناة اللاجئين السودانيين بمدينة الكفرة خلال شهر أبريل الماضي، اندفع أكثر من 40 ألف لاجئ سوداني إلى تلك المدينة حيث ارتفعت حالات الأمراض المعدية بشكل مرعب بين صفوفهم.

إسماعيل العيضه، رئيس غرفة الطوارئ في وزارة الصحة بالحكومة الليبية، كشف لنا تفاصيل الوضع الصحي المتأزم. في البداية، وصف الأمراض التي تفشت بين اللاجئين، حيث بلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي 780 حالة، و112 حالة من مرضى الإيدز، و28 حالة من مرضى الدرن الرئوي الذي يُعد خطيراً ومنقرضاً في ذات الوقت، و108 حالات من المصابين بالملاريا.

العيضه: وزارة الصحة تطلق حملات تطعيم موسعة وتوفر الرعاية الطبية والنفسية للاجئين

وتحدث العيضه عن الوضع الصحي بالمدينة قائلاً إن وزارة الصحة أعلنت حالة الطوارئ في الكفرة نتيجة لهذه الأرقام المقلقة. بزيارة ميدانية، تم حصر أكثر من 40 ألف لاجئ موزعين على 51 تجمعاً في المدينة.

من جهة أخرى، أظهر أهالي الكفرة تضامنهم الإنساني مع اللاجئين، فاستقبلوهم بحفاوة، ولم يبخلوا عليهم بشيء. كما دعمت القيادة العامة للجيش جهود الإغاثة بإرسال 60 شحنة تحتوي على أغطية ومفروشات ومواد غذائية.

أما من ناحية الصحة، أطلقت وزارة الصحة حملة تطعيمات موسعة، شملت حوالي 17 ألف جرعة، منها 8000 جرعة للأطفال ضد شلل الأطفال والحصبة وفيتامين “د”. كما تم إجراء كشوفات طبية لأكثر من 15 ألف حالة، وتم تقديم جلسات دعم نفسي للعائلات اللاجئة.

العيضه: حالة الطوارئ في الكفرة واللاجئون السودانيون يواجهون تحديات صحية خطيرة

أوضح العيضه أن وزير الصحة أصدر تعليمات بمعاملة اللاجئين السودانيين بشكل مجاني في جميع المستشفيات، وتجهيز مكان خاص لإيواء المرضى اللاجئين. نتيجة الحوادث في الصحراء، وصل المستشفى أكثر من 70 جريحاً.

وفيما يتعلق بإقامة مخيمات للاجئين، لم يتم ذلك حتى الآن بسبب تخوفات الأهالي، وتم احتواء الأعداد الكبيرة بالمدينة. تم حصر أكثر من 40 ألف لاجئ، وتم تزويدهم ببطاقات حصر بعد الكشف الطبي عليهم للسماح لهم بالتنقل بين المدن الليبية.

الوضع الصحي في الكفرة متأزم للغاية، حيث فاقت أعداد اللاجئين السودانيين أعداد سكان المدينة بعدة مرات. مع تصاعد الأزمات في السودان، ازدادت أعداد اللاجئين، مما تسبب في ضغط كبير على المستشفى الوحيد في المدينة. ولتخفيف العبء، تم إحالة بعض الحالات إلى مستشفى يبعد 25 كم عن وسط المدينة.

أما بالنسبة لنقص الأمصال ضد العقارب السامة، أوضح العيضه أن هناك نقصاً تم تزويده بحوالي 700 حقنة، حيث تعاني المدينة من لدغات العقارب يومياً بسبب ارتفاع أعداد اللاجئين وارتفاع درجات الحرارة. ولحسن الحظ، لم تُسجل أي وفيات حديثاً نتيجة لدغات العقارب بعد توفير الأمصال بشكل كافٍ.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24