أخبار عاجلة

تنفي شن حرب على لبنان تؤكد نية إسرائيل برفض صفقة الرهائن.. ماذا تعني استقالة وزير الحرب جانتس؟ - بوراق نيوز

تنفي شن حرب على لبنان تؤكد نية إسرائيل برفض صفقة الرهائن.. ماذا تعني استقالة وزير الحرب جانتس؟ - بوراق نيوز
تنفي شن حرب على لبنان تؤكد نية إسرائيل برفض صفقة الرهائن.. ماذا تعني استقالة وزير الحرب جانتس؟ - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم تنفي شن حرب على لبنان تؤكد نية إسرائيل برفض صفقة الرهائن.. ماذا تعني استقالة وزير الحرب جانتس؟ - بوراق نيوز

الجمعة 07/يونيو/2024 - 05:16 م

أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع في الأيام الأخيرة  مع وزير الحرب بيني جانتس، وحاول إقناعه بالعدول عن الاستقالة، لكن دون جدوى.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن  نتنياهو التقى جانتس، الأربعاء، سعيا للإبقاء على حكومة الحرب لكن محاولته فشلت.

استقاله بيني جانتس

وتناولت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقرير لها توابع استقالة جانتس، نرصدها في السطور التالية.

ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن استقالة وزير الحرب بيني جانتس، تعني أنه ليس هناك قرار بشن حرب على لبنان، إذ أنه لم يكن جانتس وآيزنكوت، ليتركا الحكومة قبيل حرب كبيرة على لبنان.

كما تشير الاستقالة أيضًا، إلي أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي الموافقة على صفقة لإعادة الرهائن وإيقاف الحرب وإنهائها في الأيام القريبة، لأنها لو كانت كذلك لكان جانتس قد بقي فيها، فهذا يعد شرطه الأساسي.
وأكد الصحيفة أيضًا، أن نتنياهو الآن في ورطة، إذ أن الضغط العالمي سيزيد عليه، فيما تزايدت احتمالات اصدار أمر باعتقاله من الجنائية الدولية، بعدما تركه غانتس الذي يعتبره الغرب الجانب المعتدل والمقبول غربيًا، على عكس الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

47 % من الإسرائيليين يؤيدون التصديق على صفقة تبادل الأسرى

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع لصحيفة معاريف العبرية أن 47% من الإسرائيليين، يؤيدون التصديق على صفقة تبادل الأسرى مقارنة بـ39% الأسبوع الماضي.

ومن جانبه، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان: بعد 8 أشهر من الحرب حصلنا على العار الكامل بدلا من النصر الكامل، مضيفًا أن حكومة إسرائيل أضاعت منطقة الشمال وهي مستمرة في الخنوع لـ حزب الله الذي يفعل كل ما يريده.

واختتم ليبرمان: بعد 8 أشهر من الحرب لم تنجح حكومة إسرائيل، في القضاء على حماس ولا بإعادة الأسرى من غزة.