أخبار عاجلة

عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا - بوراق نيوز

عيوب ومميزات اللجوء في فرنسااستقطبت هذه الدولة الأوروبية العديد من المهاجرين الذين ذهبوا إليها، والذين غادروا بلادهم بسبب ظروف مختلفة، منها: الأمنية والمعيشية والسياسية. أو للبحث عن فرص عمل أفضل. وفي هذا المقال سنناقش شروط اللجوء السياسي في فرنسا والإنسانية وإيجابياتها وسلبياتها. كما قدم المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج خدماته لجميع الأشخاص من كافة دول العالم الراغبين في تقديم الطلب اللجوء في فرنسا والاستفادة من فوائدها.

عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا

عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا هذه المعلومات ضرورية لكل لاجئ في فرنساأو يجب على أي شخص يفكر في طلب اللجوء في فرنسا أن يعرف ذلك تعرف على مميزاته وعيوبه. كما يجب الإشارة إلى أنه يعرف حقوقه، وبالتالي واجباته في فرنسا وهو ما سنستعرضه بالتفصيل في هذا المقال.

عيوب اللجوء في فرنسا

معالجة العيوب ومميزات اللجوء في فرنساوسوف نناقش كل على حدة. بينما سنعرض السلبيات أولاً اللجوء في فرنسا، والتي نلخصها فيما يلي:

  • واحدة من أبرز العيوب اللجوء في فرنسا، التكلفة المالية المرتفعة للمعيشة هناك. وذلك بسبب ارتفاع معدل الضريبة المضافة على السلع في فرنساوالتي تعتبر في أعلى مستوياتها مقارنة ببقية دول العالم. لقد تجاوزت علامة 20٪. وهذا له انعكاسات سلبية ومرهقة على اللاجئ في كافة مجالات الحياة، وخاصة الاقتصادية، وبشكل خاص، فيما يتعلق بأسعار المركبات والسيارات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والملابس وغيرها. مما يعني إنفاق جزء كبير من راتبك للحصول على الضروريات في فرنسا.
  • بالنسبة للاجئين، فإن فرص العمل المناسبة هي مجرد أمنيات وصعبة للغاية في فرنساحق العمل هو بالدرجة الأولى للمواطنين الفرنسيين، الذين لهم الحق في اختيار العمل الذي يناسبهم. كما أن الوظائف التي يقل عائدها المالي، وضحلة الظروف وصعبة وصعبة، والتي يرفضها الفرنسيون، تذهب للاجئين.
  • أيضا واحدة من أبرز العيوب اللجوء في فرنسا، مسألة الأجور المنخفضة، الراتب الشهري أو اليومي أو الأسبوعي للعامل اللاجئ في فرنساوهذا أقل بكثير مما يحصل عليه العامل في الدول الأوروبية الأخرى. ولذلك قد لا يجد البعض أن فرنسا وجهة مفضلة لطالبي اللجوء.
  • ومن الواضح أيضًا أن الفرنسيين لا يتسامحون مع لغتهم الأم. غالبية المعاملات الرسمية والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتجارية وأماكن العمل في فرنساوتؤدى باللغة الفرنسية حصراً، أما بقية اللغات الحية فيستخدمها على نطاق محدود ومن قبل أشخاص غير فرنسيين، مثل اللغة الإنجليزية التي يتحدث بها اللاجئون العرب من دول الخليج وآسيا. وهو أمر لا مفر منه بالنسبة للاجئين في فرنسالتعلم اللغة الفرنسية قبل أي شيء آخر. وذلك حتى يتمكنوا من التكيف والاندماج في المجتمع الفرنسي.
  • فالشعب الفرنسي، رغم انفتاحه وتمسكه بمبادئ الحرية ومعارضته لكافة أشكال التمييز العنصري، يتميز بالعزلة. كما أنها ليست أمة اجتماعية كما هو الحال في إيطاليا وسويسرا ودول أوروبية أخرى. لذلك، من الصعب جدًا تكوين صداقات وعلاقات جوار مع المواطنين الفرنسيين. على عكس الشعوب العربية.

نصائح لطالبي اللجوء في فرنسا

بعد تحديد العيوب ومميزات اللجوء في فرنسامن الأفضل تقديم الطلب اللجوء في إحدى مدن الضواحي الفرنسية الصغيرة. ويرجع ذلك إلى الاعتبارات التالية:

  • بساطة السكان في المجتمعات الصغيرة والريفية.
  • إمكانية العيش هناك أرخص وأفضل من المناطق الأخرى.
  • كما أن فرص العثور على عمل متاحة هناك بشكل أكبر، على عكس العاصمة باريس وبقية المدن الكبيرة الأكثر كثافة سكانية.
  • في مدينة صغيرة يكون التعامل والتواصل مع موظفي مكاتب حماية اللاجئين أسهل وشخصي ومباشر، دون وسطاء، مما يسهل إمكانية إقناع الموظف بطلب اللجوء وظروفه. كما تلعب دورًا إيجابيًا في تسريع الإجراءات الروتينية لاستكمال وثائق طلب اللجوء والموافقة عليها.
  • ليستفيد الطالب اللجوء في فرنسا تقدم المساعدات للاجئين. وعلى وجه الخصوص، فإن المساعدات المادية والمالية التي تقدمها الحكومة الفرنسية، يجب على من يتقدم بطلب اللجوء أن يفتح حسابا مصرفيا في البنك الفرنسي (لا بوست) للحصول على بطاقة ائتمان باسمه، حتى يتمكن اللاجئ من الوصول إلى حسابه مباشرة، بحيث لا يمكن تفعيل البطاقة المصرفية للاجئين إلا من خلال ماكينات السحب الخاصة ببنك La Poste Bank على وجه التحديد.

مميزات اللجوء في فرنسا

من خلال العرض عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا 2024، سنركز على الفوائد أدناه اللجوء في فرنسا، ومنها:

  • اللاجئ يملك في فرنسا الحق في الحصول على مسكن للعيش فيه.
  • كما يحصل اللاجئ على راتب دوري يعرف بالراتب اللجوء في فرنسا).
  • كما يمكن للاجئ الاستفادة من التأمين الصحي الفرنسي عالي الجودة والذي يغطي كل ما يتعلق بشؤون اللاجئ الطبية والصحية بشكل مجاني. وذلك خلال إقامته كلاجئ في فرنسا. بالتأكيد بعد تسوية وضعه القانوني.
  • تمنح فرنسا اللاجئين حق العيش على أراضيها لمدة 10 سنوات.
  • كما أعفت الحكومة الفرنسية اللاجئين من دفع الضرائب.
  • عندما يتعلق الأمر بتعليم اللاجئين، أبقت الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا، رسوم التعليم عند الحد الأدنى.

فتح حساب بنكي للجوء في فرنسا

وفي سياق الحديث عنه عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا من الضروري معرفة كيفية فتح حساب بنكي للطالب اللجوء في فرنسا وإجراءاتها، من خلال تقديم شهادة لجوء اللاجئ نفسه. كما يجب إبراز بطاقة الإقامة التي تثبت مكان وعنوان إقامة اللاجئ. كما أنه لفتح حساب بنكي يجب عليك إيداع مبلغ من المال لا تتجاوز قيمته يورو ونصف. ولا يجوز للفرد استخدام هذا الحساب في معاملاته الخاصة الأخرى. في المقابل، لا يستطيع استلام تحويلات خارجية، بما فيها الرواتب الشهرية.

راتب اللجوء في فرنسا

في الحديث عن عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا لا يمكن إغفال المعلومات المتعلقة بحساب الراتب اللجوء في فرنسا مقدمة من الحكومة الفرنسية تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء السياسي. وفي الواقع فإن هذه العملية معقدة بعض الشيء، حيث أن دفعها يعتمد على عدد أفراد الأسرة، بالإضافة إلى دراسة ظروف السكن الذي يشغله اللاجئ. وكذلك قيمة الراتب للطالب اللجوء في فرنسا، يمكن أن ترتفع إذا كان اللاجئ لا يملك منزله. ويمكن أيضًا أن يكون أعلى إذا كان مقدم الطلب يتقدم بطلب اللجوء في فرنسا: عائلة يتكون معيلها الوحيد من زوج أو زوجة أو أطفال.

سكن اللاجئين في فرنسا

من الفوائد اللجوء في فرنسا، والتي تندرج تحت مسمى المساعدات المادية، إضافة إلى بدل اللجوء، وإسكان اللاجئين الذي يخضع تقديمه لشروط وإجراءات مختلفة. لكن نفس القوانين تنطبق على الراتب وزيادته. كذلك يخضع مسكن اللاجئ لمعايير كثيرة: مثل الحالة الاجتماعية، والإمكانات المالية، وعدد أفراد الأسرة، ووجود الأطفال وأعمارهم. وتعطى الأولوية لأصحاب الحالات الصحية وذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع ظروفهم.

حول اللجوء إلى فرنسا

رغم عيوبه ومزاياه الكثيرة اللجوء في تظل فرنسا وجهة مستهدفة من قبل العديد من الأشخاص، ورغم كل الجهود والقوانين الصارمة والإجراءات الصارمة للحد من الهجرة واللجوء في بلدانها، فقد شهدت ارتفاعًا قياسيًا في عدد اللاجئين منذ عام 2015م وحتى اليوم. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب ذلك. على سبيل المثال، استقطبت فرنسا أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين بسبب الأوضاع الأخيرة التي شهدتها بلادهم، سواء من استقروا فيها أو من لم يتخذوها للعيش، بل لتكون معبراً. أظهر لهم الذهاب إلى بلدان أخرى مثل السويد وهولندا والنمسا. كما كانت فرنسا طوال تاريخها وجهة للاجئين والمهاجرين من دول المغرب العربي والجزائر وتونس والدول الإفريقية وغيرها.

كيفية اللجوء لفرنسا

يمكنك طلب اللجوء في فرنسا بعدة طرق من خلال الرجوع إلى قصص اللجوء الناجحة في فرنسا وقد رواه من جربه، وهذه بعض منهم:

  • ويسافر بعض الأشخاص ويعبرون الحدود الأوروبية، برا أو بحرا أو جوا، ومن ثم تقوم سلطة الحدود بتسليم اللاجئ إلى السلطات الفرنسية، التي تقوم بعد ذلك بفرزه في أحد مخيمات اللاجئين لحين استكمال التحقيقات والإجراءات الأمنية.
  • بأي (تأشيرة) سواء للعمل أو السياحة أو الدراسة، عند الوصول إلى مطار فرنسا يمكن الإبلاغ في المطار بأن الشخص يطلب التأشيرة اللجوء في فرنسا: فور الكشف عنها سيتم التحقيق في القضية والبدء في الإجراءات.
  • عن طريق الحصول على (تأشيرة عمل) مرسلة من أحد المعارف المقربين أو حتى صديق. وعبر الإنترنت أيضًا، يمكن للمرء دخول فرنسا بتصريح عمل ومن ثم التقدم بطلب اللجوء.

أفضل المدن الفرنسية من حيث اللجوء

وفيما يلي سنقدم قائمة بالمدن الفرنسية المناسبة للحياة اللجوء في فرنسا، ومنها:

  • بواتييه: ويقدر عدد سكانها بـ 87.646 نسمة، وهي عاصمة منطقة بواتو شارانت، وتعتبر مناسبة للطلاب واللاجئين وذلك لأن تكاليف المعيشة والسكن هناك منخفضة نسبيًا.
  • مونبلييه: عاصمة مقاطعة هيرولت هي في كاستيلان وكانت عاصمة لونغدوك وروسيون وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على الحدود مع كل من إسبانيا وإيطاليا ويكثر فيها الطلاب.
  • بريست: ويقدر عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة، ويوجد بها ميناء بحري، كما أنها تطل على خليج الباسك وبحر الكبريت، وتصنف في قائمة المدن الفرنسية…