أخبار عاجلة

حكم السفر لبلاد الكفار - بوراق نيوز

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم حكم السفر لبلاد الكفار - بوراق نيوز

حكم السفر لبلاد الكفار وسيتم شرح ذلك في هذه المقالة. ومن المعروف أن الشريعة الإسلامية قد راعت كافة جوانب الحياة، حيث وضعت أحكاماً تناسب الفرد والمجتمع. وقد عالجت السنة النبوية الشريفة هذا الحكم بالإجماع والقياس، وهو ما سيأتي تفصيله.

حكم السفر لبلاد الكفار

إن حكم السفر لبلاد الكفار محرم في الشريعة الإسلاميةلا يجوز الذهاب إلى بلاد المشركين، فإن السفر إليهم سبب للانحراف والقطيعة عن الدين، وسماع شبهاتهم وبدعهم وشركهم على الإسلام قد يسبب فتنة كبيرة، وشركاً، ورؤية زنا، واللواط، وغير ذلك من المعاصي الكثيرة، وقد يتأثر بها، وقد يتقلب قلبه بسببها. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «.أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين لا تراءى ناراهما”وقيل عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:ومن جامع مشركاً أو عاش معه فهو مثله» بهم إلى الصراط المستقيم، وهو نافع فيه، لأنه يدعو إلى الله عز وجل، ويظهر دينه، والله يهدي من قبله كثيراً.

أما إذا كان جاهلا بدينه فليحذر ولا يسافر، من صناعة واختراعات وغير ذلك مما بين أيديهم، بما في ذلك الخداع، فهو جاهل ولا يعرف الإسلام وأحكامه، ولكنه يعلم. بعض المسلمين وبعض المشركين الذين يسيئون التصرف. يكذبون ويزنون ويشربون. وهو مسكر، وليس كل مسلم محافظ يتخلى عما حرم الله تعالى عليه. يضلل ويرى بعض الأخلاق الدنيوية فيغتر بها، فيجب ترك السفر إليها والبقاء في بلاد المسلمين نفسها، ويجب على المسلم أن يتمسك بدينه.[1]

حكم السفر لبلاد الكفر للعمل

ولا ينبغي للمسلم أن يسافر إلى بلاد الكفر للدراسة والعمل، حتى يجد مكاناً يتعلم فيه في مكان آخر، أو يعمل في مكان آخر؛ لأنه في خطر بسبب تدخلاتهم، لكن إذا كان هناك مراكز إسلامية في البلاد ويمكن للمسلمين الانضمام إليها والتعاون معهم، فالأمر أسهل وأسهل مما هو عليه في البلدان التي لا يوجد فيها مسلمون، ولكن إذا كان علمهم والحدس كالسفر للتبشير وتعليم الله عز وجل فإنه يشكل حرجاً له، والطالب الذي لا يملك العلم ليقي نفسه من شبهاته فهو في خطر فلابد أن يدرس في بلده أو يبحث عن مكان ثابت وطن ليتعلم أنه لا يجوز له أن يذهب إلى بلاد الكفر هناك ويستمر على ذلك من أجل العمل، ولا يجوز له أن يذهب للعمل في بلاد الكفر؛ ولأنه كان في خطر الانجراف إلى دينهم، فقد ورد في الحديث الصحيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنا بريء من كل مسلم يعيش بين المشركين».[2]

السفر لبلاد الكفر يجوز بثلاثة شروط هي

سيتم ذكر الشروط أدناه السفر لبلاد الكفر:[3]

  • وينبغي للعبد المسلم أن يهدف إلى نشر الإسلام والعلم الإسلامي في بلاد الكفر.
  • وجود دوافع دينية وإيمان راسخ؛ لا ينبغي الشك.
  • اذا كان ضروري.

حكم الهجرة إلى بلاد الكفار لطلب الرزق

وقد أباح العلماء للمسلمين العيش في بلاد الكفار، لحاجة أو ضرورة هامة، ولا يجوز البقاء معهم بلا ضرورة لما في ذلك من عواقب بيتهم، والشهادة على شرهم، والمعاملة معهم في والصفقات التي يفرضونها على المسلم المخالفة لدينه
بالتأكيد لا يجوز، وخلاصة القول أنه لا يجوز السفر إلى هذه البلاد لطلب الرزق، ويمكن للمسلم أن يطلب الرزق في بلاد المسلمين أينما كنت متأكداً من دينك وشخصيتك، وقد قال الله تعالى في ونزله الفصل في سورة الطلاق: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب”.[4]

لقد أظهرنا في هذا المقال حكم السفر لبلاد الكفار وقد تبين أنه لا يجوز شرعاً السفر إلى بلاد الكفار، لكن إذا توفرت الشروط فلا حرج في ذلك، والله تعالى أعلم وأحكم.